طالب المنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات بالتوصل إلى حل بشأن تدريب المنتخب، وذلك في ظل ضبابية الصورة حول مستقبل مارتينا فوس-تيكلينبورج المدربة الحالية للفريق. ويستمر عقد فوس-تيكلينبورج حتى عام 2025، لكنها تغيب عن الفريق لفترة غير محددة بسبب حالة مرضية لم يجر الإعلان عنها، حسب ما ذكره الاتحاد الألماني لكرة القدم. كذلك أثيرت الشكوك حول مستقبل فوس-تيكلينبورج بعد أن خرج منتخب السيدات من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للمرة الأولى، وذلك في أغسطس الماضي. وتولت المدربة المساعدة بريتا كارلسون قيادة المنتخب الألماني للسيدات بشكل مؤقت في أول مباراتين للفريق في بطولة دوري أمم أوروبا، المؤهلة إلى أولمبياد 2024، وقد شهدت المباراتان خسارة ألمانيا أمام الدنمارك صفر / 2 يوم الجمعة الماضي وفوزها على أيسلندا 4 / صفر أمس الثلاثاء. وقالت كارلسون إنها غير متاحة لتولي منصب المدير الفني للمنتخب، لكن تردد أن شتيفان كونتس المدرب السابق لمنتخب الشباب الألماني تحت 21 عاما، مرشح لتدريب منتخب السيدات في حال عدم استمرار فوس-تيكلينبورج. ويرغب المنتخب في توصل الاتحاد الألماني إلى حل في الوقت المناسب قبل استئناف المشوار في دوري أمم أوروبا في أواخر أكتوبر، حيث صرحت كارلسون بأنها لن تتولى قيادة الفريق في المباريات المقبلة. وقالت ألكسندرا بوب قائدة المنتخب الألماني عقب مباراة أمس :"بالطبع نحن بحاجة إلى الوضوح بشأن كيفية سير الأمور. وسنسعى لمناقشة الاتحاد الألماني." ومن جانبها، قالت زميلتها لاعبة خط الوسط لينا لاتفاين :"حان الوقت لاتخاذ قرار من أجل الوضوح. هذا الوضع ليس لطيفا بالنسبة لنا." وأضافت :"لا أعرف كيف حالها (فوس-تيكلينبورج). لدينا معلومات بأنها ليست على ما يرام. وقد تستغرق عودتها وقتا أطول، إن كانت ستعود. الأمور الآن تتوقف على الاتحاد الألماني."