نعى الناقد طارق الشناوي، المخرج منير راضي الذي توفي اليوم عن عمر ناهز ال80 عاما. وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "وداعا للمخرج الكبير منير راضي الذي قدم للمكتبة السينمائية ثلاثة افلام روائية طويلة (أيام الغضب) و(فيلم هندي) و(زيارة الرئيس). وتابع: "منير شقيق الفنانة الكبيرة عفاف راضي ومدير التصوير الكبير منير راضي، كان لديه حلم سينمائي وموقف فكري وسياسي، لم تسعفه الظروف المعاكسة التي تعيشها السينما للتعبير عن أحلامه كاملة واستكمالها، وهكذا ابتعد عن معشوقته نحو 20 عاما". وأكمل: "لو أحصينا أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، لا أتصور سوى أن (أيام الغضب) سيحتل مكانة متقدمة، فهو أقرب أفلامه إلى قلبي وعقلي، وأتصور أنه أيضا الأقرب إلى مخرجنا الراحل الكبير". وختم كلامه: "وداعا منير راضي أحد أيقونات تلك العائلة التي لم تتوقف عن منحنا أعظم المبدعين". ذكر أن منير راضي حاصل على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1986، عمل مساعداً للإخراج لابن عمه المخرج محمد راضي في ثلاثة من أفلام وهي: (أبناء الصمت، والمقيدون إلى الخلف، والحاجز)،عمل في الإنتاج المسرحي وأنتج عدة مسرحيات، مثل: (الملك لير، وتاجر البندقية، وهاملت)، كما قدم أيضاً منتجا مسلسلي: (البخلاء، وبيت الدمية). أول عمل سينمائي أخرجه كان فيلم (أيام الغضب) عام 1989.