التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، اليوم الأحد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومحافظة جنوبسيناء. وقال وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن سياسة العمل التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي تقوم بشكل أساسي على تنفيذ دورها في تلبية مطالب القوات المسلحة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية، إلى جانب حرصها على الاستفادة من فائض الطاقة الإنتاجية بشركاتها وما تمتلكه من خبرات تكنولوجية وبشرية، من أجل المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بكل المحافظات والجهات في الدولة، بما يعود بالنفع على المواطن المصري. وأشار الوزير، إلى وجود تعاون مثمر سابق بين وزارة الإنتاج الحربي ومحافظة جنوبسيناء، لتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية، مؤكدًا أن تعزيز أوجه هذا التعاون سوف يحقق مصلحة عامة، تتمثل في الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية على وجه يتفق مع سياسة الدولة في تفضيل المنتج المحلي وترشيد استخدام الموارد المالية. من جانبه قال محافظ جنوبسيناء، إن المحافظة تسعى إلى تنفيذ الاستراتيجيات والخطط اللازمة لتطوير منظومة العمل على مستوى كل المدم، وخدمة المواطنين بالمحافظة؛ لذا فالمحافظة مهتمة بتعزيز التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، والشركات التابعة لها بما تمتلكه هذه الشركات من خبرات وإمكانيات تكنولوجية، وتصنيعية، وخبرات بشرية تمكنها من تنفيذ المشروعات المختلفة المخطط تنفيذها بالمحافظة بكفاءة، وفي التوقيتات المحددة لتسليم المشروعات. وأضاف المحافظ، أن التعاون مع الإنتاج الحربي يهدف إلى تحقيق التكامل مع الجهات الوطنية بالدولة، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والموارد المحلية المتاحة، وزيادة الاعتماد على الأيدي المصرية العاملة بها. كما أوضح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج، أنه من أبرز موضوعات التعاون السابقة التي تشارك في تنفيذها الجانبين، مشروع أعمال رفع كفاءة محطات فرز أول ضمن منظومة النظافة بالمحافظات، وتنفيذ عدد من المشروعات في مجال الإنشاءات والمرافق والرصف وتمهيد الطرق، إضافة إلى المشاركة بعدد 110 أتوبيسات كهربائية بقمة تغير المناخ "COP27" التي أقيمت بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي ضمن منظومة النقل الأخضر. فيما يأتي ذلك بجانب تطوير نظام معالجة محطة مياه الصرف الصحي بشرم الشيخ بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص، وتنفيذ أعمال الحديقة المركزية بمدينة شرم الشيخ لتصبح متنفسًا حيويًا يعكس الوجه الحضاري المستدام لها، كما جرى توريد أشجار متنوعة للمحافظة في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".