حث الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أطراف النزاع في اليمن، على التعاطي الجاد مع جهود الأممالمتحدة الرامية لإحلال السلام في البلاد التي تشهد حربا منذ نحو تسع سنوات. وقالت بعثة الاتحاد في الأوروبي لدى اليمن، في حسابها على منصة إكس، تويتر سابقا: "التقى سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم في مدينة عدن برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي". وأضافت البعثة أن السفراء "ناقشوا التطورات الأخيرة، وأكدوا على دعم الاتحاد الأوروبي للرئيس العليمي". وشدد السفراء على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي وإصلاحات الحكومة، وكذا مواصلة التعاطي البناء مع جهود السلام التي تقودها الأممالمتحدة. بدوره، قال العليمي، إنه استقبل في عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا وفنلندا. وأوضح العليمي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أنه" وضع السفراء الأوروبيين أمام تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية ، وجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد". وأحاط العليمي سفراء الاتحاد الأوروبي، بالتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، وفق البيان. ودعا العليمي إلى مزيد من الضغوط الأوروبية على المليشيات الحوثية من أجل الرضوخ للإرادتين الشعبية والدولية، والجنوح إلى خيار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها. تأتي هذه المباحثات ضمن الجهود الأوروبية المستمرة الرامية إلى إيجاد مناخ ملائم يدفع بتحقيق السلام في اليمن الذي يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم جراء الحرب المتواصلة.