علن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تعيين مونتسي توميه في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني للسيدات بعد ساعات من إقالة خورخي فيلدا، وسط تداعيات متعلقة بالفضيحة التي تسبب فيها لويس روبياليس رئيس اتحاد الكرة الإسباني. وذكر اتحاد الكرة الإسباني في بيان: "جاء التعاقد مع توميه استجابةً لإجراءات التجديد التي دعا لها الرئيس بيدرو روشا". واستمرت المسيرة الكروية لمونتسي حتى 2012 قبل أن تبدأ مهمتها التدريبية بعد ذلك، وسيكون أول اختبار لها مع المنتخب الإسباني عبر المواجهتين أمام السويد وسويسرا في دوري أمم أوروبا للسيدات. وكان فيلدا هو الوحيد من الجهاز الفني للمنتخب الإسباني للسيدات الذي لم يتقدم باستقالته اعتراضا على سلوك روبياليس عندما أقدم على تقبيل جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا من شفاها دون رضاها عقب تتويج منتخب إسبانيا بلقب مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلندا بعد الفوز على إنجلترا في النهائي. وكانت 15 لاعبة بالمنتخب الإسباني رفضن اللعب تحت قيادة فيلدا العام الماضي اعتراضا على أسلوبه الصارم في التعامل. ولكن اتحاد الكرة الإسباني رفض حينذاك موقف اللاعبات وأكد أن هؤلاء اللاعبات لن يتمكن من العودة للمنتخب الوطني إلا إذا "اعترفن بالخطأ وطلبن العفو".