جرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، اليوم الخميس زيارة إلى ضاحية كايفانو بمقاطعة نابولي، حيث تعرضت فتاتان، 13 و11 عاما لاغتصاب جماعي الشهر الماضي. وخلال الزيارة، التي جرت وسط حراسة أمنية مشددة، وصفت ميلوني الاعتداءين بأنهما "جريمة وحشية". وأحدثت حالتا الاغتصاب في المدينة، التي ينظر إليها على أنها معقل للجريمة المنظمة، صدمة في أنحاء البلاد. وجاءت زيارة ميلوني، زعيمة حزب أخوة إيطاليا اليميني المتطرف، استجابة لدعوة وجهها القس الكاثوليكي المحلي، ماوريتسيو باتريسيلو، الذي دعا إلى الحد بشدة من الصور الإباحية على الانترنت بعد لقاء ميلوني. واشتهر باتريسيلو بعدما هاجم، علانية، مافيا الكامورا المحلية. وقبيل زيارة ميلوني، أثار تعليق لشريكها أندريا جيامبرونو عن جريمة الجنس والسكر، حالة من الغضب. يشار إلى أن ميلوني لها ابنة من جيامبرونو. وأشار جيامبرونو، وهو صحفي تليفزيوني، إلى حوادث الاغتصاب الجماعي الأخيرة في برنامجه الحواري قائلا: "إذا ذهبت للرقص، فلديك كل الحق في أن تسكر". وأضاف: "لكن إذا تجنبت أن تسكر وتفقد حواسك، فربما ستتجنب أيضا الدخول في مشاكل معنية ومواجهة ذئب".