غادة شلبي: السياحة التعليمية منتج واعد لإبراز صورة مصر الحديثة

أكدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، أن السياحة التعليمية تعد من الأنماط السياحية الواعدة، وتبرز صورة مصر الحديثة المتقدمة التي تنتهج العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة في تعليم أبنائها جنبا إلى جنب مع الطلاب الوافدين والذين سيكونون خير سفراء للسياحة المصرية في بلادهم عند نقل تجاربهم الواقعية الإيجابية لذويهم وأصدقائهم ومعارفهم، من خلال معايشتهم للمجتمع المصري والتعرف على ثقافاته وحضارته بحيث يكونون سفراء للترويج للسياحة المصرية في بلادهم.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في مؤتمر "التعريف بمنظومة السياحة التعليمية في مصر وتطوير منظومة الطلاب الوافدين"، وإطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية "EGY AID" الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وترأس المؤتمر، محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور كل من كامل الوزير وزير النقل، ومحمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، وخالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعمر سليم مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، وشريف صالح رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وعدد من سفراء وممثلي سفارات عدد من الدول العربية والإفريقية والآسيوية بالقاهرة.
وخلال المؤتمر، ألقت نائب الوزير، كلمة استهلتها بنقل تحيات الوزير للمشاركين في المؤتمر وتمنياته بنجاح المبادرة التي تركز على ايفاد عدد كبير من الطلبة من دول العالم للدراسة وتلقي العلم في الجامعات المصرية.
وأشارت إلى أن وزارة السياحة والآثار تركز على عدد من الأنماط السياحية التي أثبتت نجاحها في جذب شرائح كبيرة من السائحين مثل السياحة الثقافية والترفيهية وغيرها، وأن مؤتمر اليوم يشهد انطلاق لنمط جديد وهو السياحة التعليمية.
وأعلنت غادة شلبي، أنه من منطلق الإيمان بأهمية هذه المبادرة وافق وزير السياحة والآثار على دعم المبادرة بتقديم 50% تخفيض في رسوم زيارة المواقع الأثرية للطلاب الوافدين الملحقين في مبادرة السياحة التعليمية.
وأكدت أن الوزارة لن تألو جهدا في العمل على الترويج للسياحة التعليمية في مصر من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بما يحقق الترويج لهذا النمط حتى يتسنى الاستفادة منه.
وتطرقت للحديث عن استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لتحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2028، ترتكز على 3 محاور هي تحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر، وزيادة أعداد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة القادمة، وإتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر، بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، والعمل على تحسين تجربة السائحين من خلال العمل على تطوير جودة الخدمات المقدمة إليهم بالمقاصد السياحة المختلفة.