• إمام: جميلة إسماعيل وزهران وقرطام أبرز الأسماء التى تتردد داخل الحركة • داود: الحركة المدنية ستعمل على وجود مرشح واحد فى الانتخابات حال توافر الضمانات قال أعضاء بالحركة المدنية الديمقراطية، إن الحركة لم تحسم موقفها حتى الآن من الانتخابات الرئاسية، ومن المتوقع أن تقرر ذلك خلال شهر، موضحين أن الحركة تبحث فى الوقت ذاته المشاركة فى الانتخابات أو عدمها فى ضوء تحقيق الضمانات المطلوبة، والفرص التنافسية بين المرشحين. وقال رئيس حزب العدل النائب عبدالمنعم إمام، إن الحركة المدنية ستعقد اجتماعا قريبا لاستكمال المناقشات بشأن انتخابات رئاسىة الجمهورية المقبلة. وأشار رئيس حزب العدل (أحد أحزاب الحركة المدنية) إلى أنه سيتم استطلاع الأسماء الراغبة فى الترشح، والتشاور بشأن الاجتماع على مرشح واحد، أو طرح أكثر من مرشح، لكن الأمر يتوقف على المناقشات خلال الفترة المقبلة. وأضاف إمام ل«الشروق»، أن اجتماعات الحركة خلال الشهرين الحالى والمقبل ستناقش موضوع الملف الرئاسى، لافتا إلى أن أبرز الأسماء التى تتردد داخل أحزاب الحركه لدراسة ترشحها، هى: جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين. وأكد المتحدث الرسمى باسم الحركة المدنية خالد داود، أن الحركة ستعمل على أن يكون لها مرشح واحد فى الانتخابات الرئاسية فى حال توافر الضمانات التى تم الإعلان عنها، ولكن فى حال وجود أكثر من مرشح لن نمانع ذلك. وأضاف داود، فى تصريحات ل«الشروق»، أن الحركة ناقشت فى اجتماعها الأخير الموقف من الحوار الوطنى وتوصيات اللجان التى خرجت وملف السجناء وبحث ملف انتخابات الرئاسة. من جهته، قال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى القيادى بالحركة المدنية الديمقراطية مدحت الزاهد، إن الاجتماع الأخير للحركة، أسفر عن تشكيل 3 لجان، الأولى: خاصة بإصدار تقرير موحد وشامل بشأن التوصيات التى تقدمت بها الحركة المدنية للحوار الوطنى فى الجلسات المختلفة، وبحث ما تم فى التوصيات التى تقدمنا بها. وأكمل: «اللجنة الثانية ستكون خاصة بإصدار بيان بشأن الضمانات لإجراء انتخابات رئاسية تنافسية تتوفر فيها فرص متكافئة بين المرشحين فى المنافسة، مع التزام أجهزة ومؤسسات الدولة الحياد»، مردفا: «أما اللجنة الثالثة فمهمتها إعداد تصور عن مستقبل الحركة المدنية خلال الفترة المقبلة وكيفية تطوير وضعها». وتحدث القيادى بالحركة المدنية، عن بعض الأسماء المرشحين المحتملين للرئاسة داخل الحركة ومن بينهم: جميلة اسماعيل وأحمد الطنطاوى وأنور السادات وأكمل قرطام وفريد زهران، لكن لم تتضح الصورة لاختيار الأفضل، وستبحث الحركة الاتفاق على مرشح توافقى واحد أفضل من التشتت بأكثر من مرشح. وأوضح الزاهد، أن الاختيار سيكون على أساس المرشح الأقرب لمرجعية ثورة 25 يناير والتى تشمل الحرية والكرامة والعيش والعدالة الاجتماعية، والتى لم تتلوث يده بدم أو فساد ويكون معروفا عنه النزاهة والاستقامة، وقدرته على بناء دولة ديمقراطية من خلال العمل المؤسسى والجماعى، والحكم بمبدأ التنوع والمشاركة. وبين أن الحركة ستقرر المشاركة أو عدمها، فى ضوء ما يتم من ضمانات، وفرص تنافسية، وما إذا كان سيتم السماح للمرشح المنافس بإجراء جولات ميدانية وتوكيلات فى الشهر العقارى والظهور فى وسائل الإعلام المملوكة للدولة أما لا، متوقعا أن تعلن الحركة المدنية موقفها من الانتخابات الرئاسية خلال شهر. من جانبه، قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى النائب إيهاب منصور، إن موقف الحركة من الانتخابات لم يتغير، فهدفنا وجود انتخابات تنافسية حقيقية، مشيرا إلى أن الخيارات مفتوحة سواء بدعم مرشح من داخل الحركة أو خارجها، وأنه فى حالة وجود قرار بالمشاركة فى الانتخابات من الأفضل أن يكون هناك مرشح واحد يمكن دعمه. وأكد منصور فى تصريحات ل«الشروق»، أن الحركة لم تستقر على مرشح للدفع به فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وهذا الأمر يرتبط بالمشهد السياسى والحوار الوطنى وما يخرج عنه من توصيات، وكذلك مسألة الإفراج عن المحبوسين، وضمانات إجراء انتخابات تنافسية، لافتا إلى أن جميع الخيارات مطروحة أمام الحركة.