أكد الطيار سامح حفني رئيس سلطة الطيران المدني أنه حتى أمس الاثنين، لم يتم تشغيل رحلات بين القاهرةوالمدينةالمنورة سواء على متن مصر للطيران أو الخطوط السعودية، مشيراً إلى أن الموافقة على تسيير رحلات بين المدينتين هي موافقة يومية بمعدل رحلة واحدة، فيتم استقبال رحلة للخطوط السعودية بعد موافقة هيئة الطيران المدني السعودي على استقبال رحلة لمصر للطيران. وأضاف سامح قائلاً: "هيئة الطيران المدني السعودي هي التي بدأت بالتصعيد، عندما رفضت منح مصر للطيران موافقة على تشغيل الرحلة اليومية الواحدة بدءاً من الأحد الماضي، وكان حتمياً الرد عليهم"، لافتاً إلى أن أسباب هذا التصعيد مجهولة، ولم يظهر أي رد من الجانب الآخر سوى أن الطاقة الاستيعابية لمطار المدينةالمنورة محدودة. من جانبه، قال باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، إن هذا القرار قد تسبب في الإطاحة بالتزام شركات السياحة الدينية تجاه المعتمرين، فجميع الشركات قامت بتأجيل مواعيد سفرهم، وترحيلها إلى خط القاهرةجدة ذهاباً وعودة، مضيفاً أن 80% من المعتمرين يسافرون إلى السعودية جواً. وبعيداً عن العمرة، أكد السيسى أن هذا القرار له آثار وخيمة على السياحة العربية الوافدة إلى مصر في فترة الصيف، فالسعوديين يمثلون 40 % من حجم السياحة العربية الوافدة إليها، لافتاً إلى إنه من الضروري حل أزمة الطيران بين البلدين، قبل حلول شهر يونيو الذي يمثل بداية لموسم السياحة العربية الصيفية في مصر.