بات رحيل الألماني ثيو بوكير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري نهاية الموسم الحالي من تدريب الفريق مؤكدا بعد وصول العلاقة بينه وبين بعض نجوم النجوم الكبار خاصة أصحاب الأعمار السنية الكبيرة لطريق مسدود بالإضافة إلي اقتراب موعد انتهاء قيادته للفريق خاصة وأن طموحات كامل أبو علي رئيس النادي هي التعاقد مع مدرب وطني من خارج بورسعيد. وعلمت "الشروق" أن تفكير أبو علي يسير نحو المفاضلة بين الثلاثي مختار مختار و طارق العشري و طلعت يوسف وإن كان الأخير يحظى بتقدير وتأييد أعضاء مجلس الإدارة وقطاع كبير من الجماهير والمتابعين للحركة الرياضية داخل بورسعيد. كانت الأوضاع بين بعض نجوم الفريق داخل المعسكر المغلق استعدادا للقاء بتروجيت بعد غد الخميس بالسويس في الأسبوع الخامس والعشرين قد اهتزت بشكل دعا البعض إلى إطلاق الهمسات والكلمات الجانبية علي تواضع الكفاءة الفنية للمدير الفني حتى أن نجم كبير في الفريق سخر بقوله : "الخواجة فاضي" ، وأصبح لا يستطيع تقديم الجديد مؤكدين أن الاعتماد الأكبر الآن ينصب تجاه طارق الصاوي المدرب العام للفريق. في سياق متصل ، أنهى الفريق استعداداته الأخيرة للسفر اليوم إلى السويس والمبيت بها للقاء بتروجيت وشهدت التدريبات الأخيرة قبل ترك المعسكر المغلق بالقاهرة والذي امتد أسبوعاً ارتفعت خلاله المنافسة بين كل اللاعبين بهدف نيل المشاركة في اللقاء ودخول التشكيلة الأساسية خلال اللقاءات الستة المتبقية من عمر المسابقة. كان الجهاز الفني قد عقد جلسة مع اللاعبين طالبهم ببذل قصارى الجهد وتضييق المساحات علي لاعبي بتروجت خاصة وأن معظمهم يملك المهارة الفنية في المراوغة وأشار الجهاز للاعبي المصري بضرورة الالتزام بالتعليمات وتأدية الدور المكلف به كل لاعب. في الوقت نفسه بدأت أعداد غفيرة من روابط المشجعين والجماهير حجز أماكن للسفر إلي السويس و الوقوف خلف الفريق وتشجيعه علي ضرورة العودة إلي بورسعيد منتصرين ، وتباري بعض محبي النادي من رجال الأعمال في توفير عدة رحلات مجانية لحشد أكبر عدد من الجماهير لمساندة الفريق.