لاشك أن الحالة التي وصل إليها النادي الإسماعيلي اصبحت لا تسر إلا من يستعدون للإجهاز على هذا الصرح الرياضي الكبير ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة صداما داخل أروقة النادي بين اللجنة المؤقتة لإدارة النادي والتي يراسها الدكتور رأفت عبد العظيم والمحافظ عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية والمجلس المحلي اللذين رفضا التجديد لهذه اللجنة حتى شهر ديسمبر المقبل وإلزامها بالموعد المحدد من قبل وهو التاسع من شهر يونيو المقبل وعلى صعيد الفريق الكروي فقد تلقى الفريق هزيمة من فريق طلائع الجيش في المباراة الودية التي جرت بينهما أمس استعدادا لمباريات الدوري العام المقرر استئنافها الخميس المقبل وقد أصبح موضوع تعاقد بوكير هو الحديث الشاغل لجماهير الإسماعيلية حيث سرت أنباء عن تلاعب المدير الفني بالنادي وأن الكلام عن عروض خليجية مقدمة له إنما هو من سبيل الضغط لإتمام التعاقد معه حيث تحدثت الأخبار عن محادثات بين بوكير ومسئولو الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأخرى عن مفاوضات بينه وبين مسئولي نادي الوحدة السعودي لكرة القدم وتقديم عروض مغرية له وعلى صعيد آخر فقد رشح الكابتن محمود الجوهري بوكير لتولي مهمة المنتخب الأردني الأول لكرة القدم واشارت الأنباء إلى ترحيب بوكير بهذا العرض وتأجيله حتى يستقر أمر مفاوضاته مع النادي الإسماعيلي وكان بوكير قد أفصح عن عقده لاجتماع خاص مع الدكتور رأفت عبد العظيم القائم بأعمال رئيس النادي للاتفاق على التجديد من عدمه وأنه طالب رئيس النادي برفع راتبه الشهري إلى 12 ألف دولار بدلا من 9 وهو ما يتقاضاه حاليا مع رفع مقدم التعاقد إلى 30 ألف دولار وتفير إمكانيات مادية عالية للتعاقد مع بعض اللاعبين الفارقة وأيضا التجديد لعدد من لاعبي الفريق وعلى راسهم احمد فتحي الذي يعتبره بوكير من أهم الأعمدة الرئيسية للفريق وعلى صعيد اللاعبين فقد بات في حكم المؤكد رحيل عدد كبير من لاعبي الفريق عنه بداية الموسم القادم سواء للاحتراف الخارجي أو الداخلي ويأتي على مقدمة هؤلاء أحمد فتحي الذي بات حديث الشارع الإسماعيلي وما دار حول صفقة ستراسبورج من أحاديث كما أشار محمد حمص أنه سيرحل قريبا عن الفريق متجها للقبول بعرض تركي من أجل تأمين مستقبله كما أشار محمد جودة إلى أنه سيرحل عن الفريق بعد أن أكد بوكير أنه لاعب غير مفيد للفريق