قال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، إن ملتقى تطوير المناهج (رؤى وتجارب) شهد مشاركة واسعة من مختلف الجهات، وكان منفتحًا على المجتمع بكل طوائفه. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أن الملتقى شهد حضورًا من أعضاء لجان التعليم بمجلسي النواب والشيوخ، والمجالس القومية للمرأة والأمومة والطفولة والسكان، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومؤسسات تربوية، ودور نشر متخصصة في إنتاج المحتوى والكتاب المدرسي على المستوى الوطني والدولي. وأوضح أن الملتقى شهد حضورًا من المتخصصين في التعليم من الصحافة والإعلام والمراكز البحثية، مضيفًا: «المشاركة كانت واسعة، والأمور واضحة للجميع، إذ دارت مناقشات تبلور الإطار العام والوثائق النوعية التي تؤلف وفقًا لها الكتب». وشدد على أهمية مراعاة العديد من الأمور عند البدء في تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، قائلًا إن التطوير سيتضمن تمكين الطلاب من مهارات الحياة، وربط المناهج بالبيئة، وتوظيف المعارف، والاهتمام بالجانب العملي، ومراعاة القضايا والتحديات المعاصرة كالتغيرات المناخية والتنوع الحيوي والقضية السكانية، والمرأة والتمكين ومراعاة ذوي الهمم وعدم التمييز واحترام الاختلاف. وأشار إلى التركيز على المفاهيم الكبرى في بناء المناهج، ودمج التكنولوجيا، والاهتمام بالمدرسة باعتبارها المكان الأول الذي يبدأ منه بناء المجتمع، إضافة إلى التركيز على تمكين الطلاب من المعارف العملية والرقمية؛ التي تساعدهم على تمييز الحقائق من الأكاذيب. وتوقع الانتهاء من إعداد الإطار والوثائق النوعية للمنهج في سبتمبر المقبل، ثم يبدأ تأليف محتوى الكتب الدراسية اعتبارًا من نوفمبر المقبل، معلنًا العمل بمنهج الصف الأول الإعدادي المطور، اعتبارًا من العام الدراسي 2025 – 2026. وشهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس الأحد، فعاليات ملتقى تطوير المناهج (رؤى وتجارب)، بالتعاون مع منظمة يونيسف، وذلك خلال يومي 6 و7 أغسطس 2023، بهدف إطلاق رحلة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية في تطوير المناهج وعرض أفضل الممارسات.