تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، بجولة جديدة من "تطهير" المؤسسات، في إطار حملته المستمرة لإقناع الشركاء الغربيين بأن الأوضاع تغيرت في كييف، التي كان لديها تاريخ من الفساد المستشري. وقال زيلينسكي، في خطابه ليل السبت: "سيشهد هذا الأسبوع استكمالا لعملنا في تطهير مؤسسات الدولة من أولئك الذين حاولوا أن يجلبوا من الماضي كل تلك العادات القديمة التي أضعفت أوكرانيا لفترة طويلة جدا، لعقود من الزمن"، بحسب وكالة "رويترز". ولم يذكر زيلينسكي، أية تفاصيل حول من قد يكون مستهدفا، فيما عبر مؤخراً عن استيائه من الفساد الذي تم الكشف عنه خلال مراجعة لمراكز التجنيد العسكري في أوكرانيا، لكنه بشكل عام حريص على مكافحة الفساد بينما يضغط للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. وتعهد الرئيس الأوكراني بعدم التسامح مع "الممارسات القديمة" في أوكرانيا، قائلاً إن البعض يسعى للاستفادة من خلال وضع الدولة وآخرين تحت خدمته. كما شدد على أنه "يتعين على الجميع العمل فقط من أجل مصالح الدولة".