انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالتعاون مع غواصين الخير في الإسكندرية، جثمان "إبراهيم.ش"، 20 عامًا، من مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية، على بعد نصف كيلو متر، من مكان غرقه بشاطئ الياسمين بالهانوفيل، حيث جرى العثور عليه في شاطئ الشيرتون. وكان 3 أشخاص وهم: "إسلام.ص.ج"، 16 عامًا، و"مصطفى.أ.م"، 20 عامًا، و"إبراهيم.ش"، 20 عاما، من مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية، لقوا مصرعهم، غرقًا بمياه البحر في شاطئ الياسمين، منطقة الهانوفيل، بالعجمي، غربي الإسكندرية. وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد وقوع 3 حالات غرق، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثامين 2 منهم، وجرى البحث عن الثالث حتى تم انتشاله. وبانتقال الشرطة، رفقة الإنقاذ النهري، والإسعاف إلى موقع البلاغ تبين من المعاينة والفحص أن الغرقى قصدوا مياه البحر للاستحمام الساعة 6 صباحًا أي قبل بدء عمل فرق الإنقاذ الخاصة بالشواطئ. ووفقًا لمصدر أمني، تم نقل الجثث بسيارات الإسعاف إلى المستشفى، ومنها إلى المشرحة، وتحرر محضر إداري بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة؛ لتباشر التحقيق. وكان شاب رابع يدعى "عمرو.ز.س"، 18 عاما، مقيم في منطقة أنشاص الرمل، مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، لقي مصرعه غرقًا، في مياه البحر، بعدما جرفته الأمواج إلى داخله، وذلك أثناء الاستحمام بأحد شواطئ الهانوفيل. فيما لقي شاب خامس يدعى "محمود.م.ع"، 20 عامًا، طالب بكلية التربية النوعية، مقيم في مدينة طنطا، محافظة الغربية، مصرعه غرقًا، الجمعة، وذلك بعد أن جرفته الأمواج خلال رحلة استحمام مع أصدقائه بشاطئ "شهر زاد" منطقة الدخيلة. ويُذكر أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، كانت أعلنت رفع الرايات الحمراء على الشواطئ الممتدة من منطقة أبوقير شرقًا، وحتى أبوتلات غربًا، إثر ارتفاع أمواج البحر لمستوى غير آمن للسباحة، حيث تتراوح ما بين 1.5 إلى 2.5 مترًا بسبب الرياح الشمالية الغربية التي تصل سرعتها إلى 32 كيلو في الساعة.