قالت النائبة حنان حسني عضوة لجنة التعليم بمجلس النواب، إنها تلقت شكاوى من متقدمات لمسابقة ال30 ألف معلم من محافظاتالقليوبية والمنوفية وشمال سيناء بعدم إجراء كشف الهيئة لهن بسبب وزنهن الزائد أو الحمل. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أنّ هناك تصريحا منسوبا للدكتور رضا حجازي وزير التعليم بأن الوضع الصحي لعدد من المتقدمين / المتقدمات غير مناسب ، وأنّ هناك من يتقدم لشغل هذه الوظيفة يجب أن تتوفر فيه القدرات الذهنية والصحية التي تمكنه من أداء مهامه. وتابعت: «طلبت ردا من وزارة التعليم.. هل يعقل هذا الأمر؟.. الحمل ليس مرضا، وهذه هذه وظيفة المرأة». واستكملت النائبة: «فيه سيدة مش حامل اتقالها إنتي حامل ولم يتم إجراء كشف الهيئة لها في مسابقة ال30 ألف معلم». وكانت النائبة الدكتورة حنان حسني قد تقدمت بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بشأن معايير اختيار المتقدمين لمسابقة تعيين 30 ألف مُعلم. وقالت «يشار» في سؤالها، إنه نتيجة للعجز الشديد في المعلمين الذي وصل إلى 400 ألف معلم في جميع المراحل التعليمية، تم الإعلان العام قبل الماضي عن تعيين 150 ألف معلم على خمس سنوات كل عام 30 ألف معلم، وبالفعل تم الإعلان عن مسابقة التعيين العام الماضي وتم تحديد مرحلة رياض الأطفال والتعليم الابتدائي للمتقدمين، وكان عددهم 240 ألف معلم تمت تصفيتهم إلى 30 ألف معلم بعد تجاوز كل الاختبارات والشروط. وأضافت: «نتيجة عدم وجود مخصصات مالية من ميزانية 2022/2023 لهذه المسابقة بالتربية والتعليم أو موافقة وزارة المالية ورغم ذلك تم ترحيل هذه الدفعة لميزانية 2023 /2024 وتم وضع اختبارات جديدة، ووجب على المتقدمين تجاوزها مثل الاختبارات الرياضية واللياقة وكشف هيئة للمتقدمين، إلا أن المفاجأة عندما استبعدت وزارة التعليم الكثير من المتقدمات بسبب السمنة والوزن الزائد وعدم وجود لياقة رياضية. وتابعت أنها تلقت شكاوى عدة باستبعاد الكثير من المتقدمات لشغل وظيفة معلم رياض أطفال بسبب وزنها الزائد (السمنة)، بعد مرورها بكل التدريبات والاختبارات لمدة سنة كاملة في مسابقة تعيينات ليس لها ميزانية من الأساس ويتم استبعادها بسبب السمنة وهو أمر غير قانوني ولا دستوري. وقالت «يشار» إن عدم قبول المعلمين في مسابقة ال30 ألف معلم بسبب الوزن الزائد غير منطقي ومخالفة وتميز صريح، وأضافت أن الأهم التركيز على مدى كفاءة الجوانب العقلية والمعرفية والشخصية واللياقة الصحية للمعلم والمهارات التي يتمتع بها، لأنها أساس العملية التعليمية.