انقطاع الكهرباء.. إنجي أنور: مش أول مرة نعيش أزمة من هذا النوع.. ولن تكون الأخيرة

قالت الإعلامية إنجي أنور، إن كل المواطنين يتحدثون عن انقطاع الكهرباء ومدته، وموعد ركوب المصاعد الكهربائية، وكيفية التصرف إذا انقطع التيار أثناء التواجد داخل الكهرباء.
وأضافت خلال تقديمها لبرنامج «مصر جديدة»، المذاع عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، أن الموضوع أكبر من حسابات المواطنين الخاصة بانقطاع الكهرباء وارتفاع حرارة الطقس، مشيرة إلى وجود أزمة لها أطراف ومعادلة وأبعاد يجب دراستها.
وأشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعيش فيها المصريين أزمة من هذا النوع، معقبة: «مش أول مرة نعيش أزمة من النوع دا.. وأعتقد إنها مش هتكون الأخيرة، يمكن المختلف المرة دي، إن فيه ناس بتخرج وبتتكلم وبتصرح وبتوضح إيه السبب وامتى تنتهي الأزمة».
ولفتت إلى أن وزارتي الكهرباء والبترول تصدر منهما تصريحات متضاربة، عندما كانت تحدث تلك الأزمة منذ سنوات طويلة، موضحة أن الكهرباء تصرح بوجود نقص في الوقود اللازم لعمل المحطات، بينما تنفي البترول وجود أزمة.
وأوضحت أن «متحدث الكهرباء صرح بوجود احتياطي 11 ألف ميجاوات، رغم تخفيف الأحمال، كما صرح بأن الشبكة القومية للكهرباء قادرة على توليد 48 ألف ميجاوات، وأن استهلاك المواطنين لا يتعدى 36 ألفًا».
وذكرت أنها تتفق مع الأصوات التي تشدد على أهمية دور المواطن في تلك الأزمة، وترشيده للاستهلاك وتخفيف الأحمال في المنزل والأماكن المختلفة، قائلة إن تلك الإجراءات لن تحل المشكلة بصورة نهائية.
وتابعت أن تخفيف الأحمال وفر 3 آلاف ميجاوات، مضيفة: «ممكن الناس تشوف الموضوع بسيط وسهل، ووزارة الكهرباء تقعد مع وزارة البترول، والبترول توفر الغاز الطبيعي والمازوت وتتحل الأزمة.. بس قبل هذا يجب أن تعرف أن الكهرباء تستهلك 60% من إنتاجنا من الغاز الطبيعي، بمعدل 135 مليون متر مكعب غاز و10 آلاف طن مازوت يوميا».
واستطردت أن وزيري الكهرباء والبترول اجتمعا اليوم؛ من أجل وضع حلول للأزمة، منوهة أن الأزمات دائمًا ما يصاحبها شائعات تتاجر بكل مشكلة، واناس حاولون الاصطياد في المياه العكرة.
وأكملت: «إشاعات من نوعية إننا بنصدر الغاز كله ودا سبب أزمة في التيار الكهربي وعمل نقص في محطات توليد الكهرباء.. وإزاي بنصدر لبرا واحنا محتاجين الغاز جوا.. وكلام كبير.. ويبدأ ينتشر وأحدث حاجة النهاردة إن كان في عطل في حقل ظٌهر لإنتاج الغاز ودا اللي سبب الأزمة.. وطبعا دا كلام ميصدقهوش أي عاقل».
واختتمت: «عندنا أزمة.. أيوة عندنا أزمة.. عندنا مسئول خرج واتكلم وقال إن في أزمة وإننا بنحلها وإن لازم كلنا يكون لنا دور عشان تعدي.. أيوا دا موجود.. ودا مهم وجزء من الحل.. انفراجة قريبة في أزمة انقطاع الكهرباء.. عدد مرات الفصل هتقل.. تخفيف الأحمال هيتم تخفيضه للمنازل لحد يوم 15 أغسطس.. أما المصانع والمرافق العامة فمش هيتم تخفيف الأحمال عنها.. دي نتائج مهمة انتهت ليها جلسة وزيرين الكهرباء والبترول.. وإن شاء الله أزمة وتعدي».