شارت معلومات واردة من الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة إلى أن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع سوف يعلنون بشكل مشترك عن نيتهم لعرض حماية طويلة الأمد لأوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: "لا يمكننا أبدا تكرار ما حدث في أوكرانيا وهذا الإعلان يؤكد التزامنا لضمان أنه لن يتم تركها مجددا ضعيفة أمام هذا النوع من الوحشية التي ألحقتها روسيا بها ". وقالت عضوة بمجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه سوف يتم الإدلاء بهذا الإعلان من جانب قادة مجموعة السبع والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس عصر اليوم الأربعاء. وأضافت أن الهدف من الالتزامات الأمنية هو بناء قدرة عسكرية لصد الهجمات المستقبلية. وأفاد بيان صحفي بأن دول مجموعة السبع سوف "تقدم المزيد من المعدات الدفاعية، وزيادة وتسريع تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز الدعم من أجل الدفاعات ضد التهديدات السيبرانية والهجينة، وتوسيع برامج التدريب والتدريبات العسكرية، وتطوير قاعدة صناعية أوكرانية". وقال سوناك: "دعم تقدمهم صوب عضوية الناتو، إلى جانب اتفاقيات رسمية ومتعددة الجوانب وثنائية، والدعم الشامل لأعضاء الناتو سوف يبعث برسالة قوية للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين ويعيد السلام لأوروبا". وسوف تجرى محادثات ثنائية بين دول مجموعة السبع وأوكرانيا بشأن تفاصيل الاتفاقيات الأمنية عقب البيان. وأحجم قادة الناتو في فيلنيوس أمس الثلاثاء، عن تقديم دعوة لأوكرانيا للانضمام للحلف، وهي خطوة أولية ضرورية لبدء إجراءات الانضمام للحلف. وقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس اليوم الأربعاء، إن غضب أوكرانيا بشأن عدم وجود جدول زمني من أجل البلد الذي مزقته الحرب للانضمام للناتو مفهوم. وقالت كالاس إن دول الناتو وأوكرانيا تتفقان على أن كييف لا يمكن أن تصبح عضوا طالما أن الحرب ضد روسيا مازالت مستمرة، ولكن يجب ألا يتردد الناتو في اغتنام الفرصة عندما تصبح سانحة. وأدلى رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس بتصريح مشابه لما قالته كايا كالاس جاء فيه أنه "أحيانا ما تبدو السياسة بطيئة على نحو مثير للغضب بشكل متكرر". وأضاف كارنيس أنه " منذ بدأت روسيا غزوها الشامل في فبراير 2022، حدث هناك "تغير كبير" حيث أن أعضاء الناتو تحولوا من التردد لدعم أوكرانيا إلى "دعمها بالكامل". ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، أوكرانيا إلى تنفيذ المزيد من الإصلاحات في سبيل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف