قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، إنه تحدث مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليم بيرنز بعد أيام من التمرد القصير الذي قام به جنود مرتزقة فاجنر. وأضاف ناريشكين لوكالة تاس الروسية للأنباء،اليوم الأربعاء، أن المحادثة جرت أواخر يونيو الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي، على خلفية محاولة مجموعة "فاجنر " التمرد المسلح في روسيا، كما تطرق الجانبان إلى أزمة أوكرانيا، لافتا إلى أن المحادثة استمرت قرابة الساعة. وتابع "لقد درسنا وناقشنا ما يجب فعله بشأن أوكرانيا". وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022. وتعتبر الولاياتالمتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا طوال الحرب، حيث قدمت لها المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى أسلحة بمليارات الدولارات. وأوضح ناريشكين أن شروط المفاوضات مع كييف لم تتحقق بعد. وقال ناريشكين: "لكن بالطبع ستكون المفاوضات ممكنة عاجلا أم آجلا لأن كل صراع، حتى وإن كان مسلحا، ينتهي بالمفاوضات، ومع ذلك، فإن الظروف لذلك لم تتحقق بعد". وأضاف أنه خلال المحادثة مع بيرنز، أجاب أيضا على أسئلة حول "أحداث" 24 يونيو. وفي ذلك اليوم، احتل رئيس فاجنر يفجيني بريجوجين وقواته مدينة روستوف أون دون الروسية وأرسل رتلا عسكريا باتجاه موسكو.