ذكرت السفارة اللبنانية في الرياض اليوم الخميس أنه لم يتم إبلاغها من قبل السلطات السعودية بتنفيذ وشيك لحكم الإعدام بحق لبناني تمت إدانته بتهمة الشعوذة وكانت محاميته قد أعربت عن خشيتها من إعدامه شنقا. وقال مروان زين سفير لبنان في السعودية في اتصال هاتفي إنه: "إلى الآن لم تبلغ السفارة رسميا أي حكم يعتبر صالحا للتنفيذ". وأكد السفير أن: "موضوعه (المشعوذ) لا يزال في طور الإجراءات القضائية ومحاكمته لم تصل إلى المرحلة النهائية". وكانت مي الخنسا محامية اللبناني علي سباط، قد قالت يوم الأربعاء إن حكم الإعدام سينفذ في موكلها هذا الأسبوع في حين أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنها تلقت معلومات عن احتمال تنفيذ الحكم اليوم الخميس، حيث يتم تنفيذ أحكام الإعدام عادة في السعودية يومي الخميس والجمعة. وحكمت محكمة سعودية على سباط (48 عاما) في نوفمبر 2009 بالإعدام بعد إدانته بتهمة "ممارسة السحر والشعوذة وقراءة الطالع" على قنوات تلفزيونية فضائية، بينما تم استئناف الحكم، بينما رفضت المحكمة طلب الاستئناف غير أن سباط يمكن أن يستفيد من عفو من أمير المنطقة التي يحاكم فيها. وقد تم توقيف سباط في مايو 2008 بالمدينة المنورة وبحوزته تعاويذ وأعشاب طبية، وقالت الصحف السعودية إن سباط كان يمارس السحر الأسود، بينما أكدت محاميته أنه تم اعتقاله حين كان يقوم بأداء العمرة في مكةالمكرمة وأنه لم يمارس السحر أو الشعوذة في السعودية. وكانت السعودية قد أعلنت في 2009 عزمها على إطلاق حملة لمكافحة السحر والشعوذة في المملكة. يذكر أن السعودية كانت قد أعدمت المصري مصطفى إبراهيم الذي عمل صيدلانيا في السعودية بعد إدانته بتهمة الشعوذة في نوفمبر 2007.