قال الكاتب الروائي ناصر عراق، إن روايته الأنتكخانة، الصادرة عن دار الشروق، تحمل الرقم 12، في مسيرته الأدبية، موضحا أن 4 أعمال منهم تاريخية، بداية من رواية الأزبكية إلى الأنتكخانة، وأن الأربع روايات تدور في القرن ال19. جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "الأنتكخانة" للكاتب الصحفي والروائي ناصر عراق، والتي تستضيفها صالون "حديث الأربعاء" بمركز الإبداع الفني التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بدار الأوبرا المصرية. أضاف عراق: مسألة الحشود الأجنبية في مصر كانت مثيرة لخيالي الروائي طوال الوقت، والمراجع التاريخية الخاصة برواية الأنتكخانة، تتلخص في أنه أثناء قرائتي عن عهد الخديوي إسماعيل، فقد وجدت إشارة لسطر ما عن هنري بروجش، مما دفعني إلى الاتصال بصديق يعيش في ألمانيا، والحديث معه عن عالم المصريات الألماني هنري بروجش، أرسلت له 150سؤالا، جاوب عن الكثير منهم، وكان هذا المثير الأول لكتابة رواية الانتكخانة. استطرد: قمت بجولات في كل متاحف العالم، ومنها اللوفر، ووجدت 25 ألف قطعة مصرية هناك، وفي المتحف البريطاني وجدت 22 الف قطعة، موضحا: درست فنون جميلة ومن ضمن مهامها أننا نستكشف المتحف والتماثيل، لذا فلدي خلفية تاريخية لا بأس بها عن الأسر المصرية، كل هذه المعارف كانت نواه لكتابة رواية الأنتكخانة. تخرج ناصر عراق في كلية الفنون الجميلة عام 1984، ويعمل حالياً مدير تحرير مجلة "حروف عربية" الصادرة عن مؤسسة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، شارك في تأسيس مجلة "دبي الثقافية" عام 2002، وكان أول مدير تحرير لها. أصدر عراق، 12 رواية رُشح بعضها لعدد من الجوائز منها: "العاطل" التي رٌشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2012، ووصلت روايته "نساء القاهرة. دبي" إلى القائمة القصيرة في مسابقة "أرى روايتي" الدورة الأولى والتي أطلقتها مؤسسة أبوظبي للإعلام عام 2018، كما حصلت روايته "الأزبكية" على جائزة كتارا للرواية العربية سنة 2016 وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية، يدير اللقاء الناقدة د.شهد مختار.