حضر الفنان إيهاب توفيق إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد منذ قليل، لتأدية صلاة الجنازة على روح صديقه الفنان علاء عبد الخالق الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز 59 عاما. ووصل جثمان المطرب الراحل علاء عبد الخالق إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، استعدادً لتأدية صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر، على أن يتم دفن الجثمان فى مقابر العباسية بميدان الجيش. كما حرص الفنان حميد الشاعري على حضور جنازة صديقه الفنان علاء عبد الخالق، وظهر حميد وملامح الحزن تسيطر عليه لرحيل صديق عمره علاء عبد الخالق. ويعد علاء عبد الخالق حالة فنية متميزة وسط نجوم الغناء في الثمانينيات والتسعينيات، ولد في 23 فبراير 1964م،درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية وتخصص في العزف على الناي. بدأ حياته الفنية في فرقة الأصدقاء مع زملاء الدراسة: منى عبد الغني والمطربة المعتزلة حنان، وذلك بمشاركتهم للموسيقار عمار الشريعي، وأطلقوا عليها فرقة الأصدقاء في عام 1980، واستمرت تلك الفرقة. التقى بعدها بحميد الشاعري الذي ساعده في توزيع وإصدار أول البوم له وهو مرسال وذلك في عام 1985، وشاركه حميد الشاعري في أداء أغنية بحبك كون في نفس الألبوم، ثم أصدر ألبوم وياكي في عام 1987، ثم ألبوم علشانك عام 1989 ثم ألبوم راجعلك 1990، وألبوم هتعرفيني 1991، وألبوم اتغيرتي 1992، وألبوم مكتوب عام 1993، وألبوم لازم 1995، وألبوم طيارة ورق 1997، وألبوم الحلم 1998، وألبوم الليلة 2000، ألبوم عين ب عين 2002، وتوقف بعده عن الغناء في بداية الألفينات، بسبب وعكة صحية أثرت على أحباله الصوتية ليعود بألبوم «حب مش عادي» عام 2007 على المنصات الرقمية.