قالت فيفيان مختار، مدير برنامج حقوق المرأة إن المجتمع يتسامح مع العنف وفي بعض الأحيان يلوم الضحية نظرا لوجود معتقد خاطئ أن الرجل مسيطر والمرأة خانعة. وأضافت خلال جلسة المحور المجتمعي في الحوار الوطني اليوم تحت عنوان "تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي" أنه يجب التوسع في برامج تأهيل المقبلين على الزواج وإتاحتها، وإدراج برامج في المناهج التعليمية تتناول موضوعات المساواة ومفاهيم الشراكة داخل الأسرة. وطالبت بإتاحة البيانات ذات الصلة وتقديرها في حجمها الحقيقي وإتاحتها للمؤسسات الأهلية لإجراء الدراسات والوقوف على البرامج الناجحة لنشرها والتوسع في إنشاء مراكز المرأة المعنفة وأن تكون مراكز منتجة. كما طالبت بالتوسع في تبني القضايا المسكوت عنها في الدراما، وإلغاء المادة 60 من قانون العقوبات التي عادة ما تستخدم في قضايا تخفيف أحكام العنف الأسري، واستحداث عقوبات كالالتزام بحضور دورات أو القيام بدور مجتمعي، وإتاحة طلب قرار حماية من القاضي لعدم تعرضها للأذى من الزوج.