أكدت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنه قد تم استهداف مقرها بضربة صاروخية روسية. وقال المتحدث باسم الوكالة أندريه يوسوف للتلفزيون الأوكراني اليوم الأربعاء إن الهجوم وقع في نهاية مايو لكن "لم يحقق لا هدفه المنشود ولا المعلن". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من بين آخرين، قد أعلن عن الضربة الصاروخية. ولطالما هددت القيادة الروسية بشن ضربات ضد "مراكز صنع القرار" في أوكرانيا منذ بدء غزوها الشامل في فبراير 2022. وظهرت المعلومات الأولى حول هجوم على مقر الاستخبارات العسكرية الروسية في 29 مايو الماضي. وفي ذلك الوقت، أفاد شهود بوجود انفجارات في جزيرة ريبالسكي التابعة للعاصمة كييف في نهر دنيبرو. ولم تصدر كييف في ذلك الوقت بيانا رسميا بهذا الهجوم. وحتى الآن ، لم يقدم يوسوف أي تصريح بشأن نتائج الهجوم ، قائلا إنه لن يفعل ذلك إلا بعد انتهاء الحرب. وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف أصيب أيضا في القصف. وبعد أسابيع من الصمت، عاود بودانوف الظهور على التلفزيون الأوكراني للمرة الأولى يوم الثلاثاء. ولم يبدو عليه أنه أصيب بأية إصابات ظاهرة.