ميدو: كسبت الرهان واتحاد جدة سيدفع ثمن كارثة رحيل طارق حامد

دافع أحمد حسام ميدو، نجم الكرة المصرية السابق، عن نفسه ضد الهجوم الذي تعرض لها في الساعات الماضية على منصات السوشيال ميديا بسبب انتقاد إدارة اتحاد جدة السعودي بالتعاقد مع النجم الفرنسي نجولو كانتي ورحيل طارق حامد المنتظر عن صفوف الزعيم قبل انطلاق الموسم الجديد.
وتجهز إدارة اتحاد جدة بطل الدوري السعودي عدد من الصفقات العالمية لإبرامها في الساعات القادمة، بعد إنجاز مهمة التعاقد مع النجم العالمي الفرنسي كريم بنزيما بعد نهاية تعاقده مع ريال مدريد.
وأصبح كانتي قريبًا من أي وقت مضى لتوقيع عقود انتقاله رسميا لصفوف اتحاد جدة بالموسم المقبل، بعد الاتفاق معه على كافة بنود تفاصيل العقد.
وقال ميدو خلال برنامج (الريمونتادا):" كسبت رهاني على نجاح طارق حامد مع اتحاد جدة السعودي، بعد أن تعرضت في الموسم الماضي لهجوم غير مبرر، هناك ما يقرب من 70% من مشجعين ومحللين اتهموني بالمجاملة والجنون ووصفوا الصفقة بالتعبانة والمضروبة وأنه لان يفيد الفريق".
أضاف:" طارق حامد نجح في التتويج بلقبي الدوري السعودي وكأس السوبر مع اتحاد جدة، لما بقول حاجة بتكون من وجهة نظر فنية ولو فعلا إدارة اتحاد جدة اتمت الاتفاق مع كانتي على أن يكون بديلا لطارق حامد في رأيي ستكون كارثة على وسط ملعب والفريق سيدفع الثمن في الموسم المقبل".
أكمل:" في رأيي التعاقد مع كانتي خاطئ وغريب، وكتبت أمس من خلال حسابي على تويتر بأن طارق حامد أفضل من كانتي وتعرضت لهجوم من المتابعين ولكني هفسر أسباب تفضيلي طارق عن كانتي؟ أولا طارق نجح في تطوير نفسه بالموسم الماضي وأصبح لاعب محوري في خطة نونو سانتو مدرب الفريق ونجح في تحقيق لقبي الدوري والكأس".
واصل:" قد يكون كلامي خاطئ أو صحيح.. الأهم هو أن طارق يلعب رقم 6 مثلما يقول الإنجليز سكرينير لاعب الارتكاز ومن مهامه قطع الكرات وتخريب هجمات الفرق المنافسة، وجميع مدربي العالم يفضلون هذا النوع من اللاعبين لأنه يخدم خططهم".
تابع:" طارق حامد نجح في تطوير قدراته بشكل كبير للغاية، من خلال التطور في طريقة لعب الكرة للأمام وبين الخطوط وإرسال الكرات القطرية وتطوره في النواحي الفنية والذهنية".
أتم:" هل كانتي يلعب رقم 6؟ الاجابة لا .. وأكبر دليل على ذلك أن قمة تألق كانتي كانت بقميص ليستر ومنتخب فرنسا ، في ليستر كان بجانبه درينك واتر مسمار وروبرت هوث ومورجان وكانت مهام كانتي الضغط المرتد عندما يخسر فريقه الكرة ومع منتخب فرنسا كان يلعب بجواره في منتصف الملعب بوجبا مثلما كان يفعل إيدجار ديفيز مع منتخب هولندا ويوفنتوس".