شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، في الاجتماع الوزاري الثاني مع مجموعة دول جزر الباسيفيك، المنعقد في الرياض برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية أكد خلالها أهمية هذا الاجتماع الذي كانت أبوظبي قد استضافت دورته الأولى منذ 13 عاماً، مشددا على أهمية خلق أرضية مشتركة وإيجاد نقاط التقاء للمصالح المشتركة للجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار أبو الغيط، إلى الأهمية الجيواستراتيجية لكلا الجانبين، وأن الجانب العربي على استعداد للتعاون مع الجانب الباسيفيكي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها قضايا تغير المناخ والاستجابة للأوبئة والأمن البحري وحماية البيئة، فضلاً عن الأمن الصحي. كما تضمنت كلمة أبو الغيط، إبرازاً لأهمية القضية الفلسطينية التي تقع على رأس أجندة الدبلوماسية العربية، معرباً عن تطلع الجانب العربي إلى تفهم دول جزر الباسيفيك للسعي العربي لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالباً هذه الدول بدعم المساعي العربية من أجل إنهاء أطول نظام احتلال على وجه الأرض. وأعرب أبو الغيط، في نهاية كلمته، عن تطلعه إلى أن يسهم الاجتماع في وضع حجر أساس للتعاون العربي الباسيفيكي في إطار مؤسسي يضمن الاستدامة والتطور من خلال إبرام وثيقة تؤسس لمنتدى تعاون عربي باسيفيكي في مختلف المجالات التي تهم الجانبين. ويذكر أن دول جزر الباسيفيك تتكون من 14 دولة وهم جزر كوك، ولايات ميكرونيزيا المتحدة، فيجي، كريباتي، جزر مارشال، ناورو، نيوي، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونغا، توفالو، وفانواتو.