شهدت كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، توافد عدد من الشخصيات السياسية لحضور جنازة الحقوقي البارز جورج إسحق، الذي رحل عن عالمنا أول أمس. وقبيل بداية مراسم تشييع الجنازة، وصل ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، وذكلك السياسي أحمد الطنطاوي والإعلامي المصري محمود سعد، والممثلة بسمة، كما حرص الصحفي والسياسي خالد داوود والناشطة المحامية عزة سليمان إلى مقر الكاتدرائية المرقسية. كما وصل قبل بداية مراسم تشييع الجنازة، الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، والفنان محمود حميدة، والمخرج تامر محسن. وكان أول الحاضرين لمراسم تشييع الجثمان الباحث والمحلل السياسي عمرو حمزاوي، أستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة وعضو سابق بالبرلمان المصري. توفى جورج إسحق، الجمعة 9 يونيو، بعد وعكة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات عن عمر ناهز 85 عاما. وكان إسحق أحد أبرز وجوه الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" التي ظهرت عام 2004 للمطالبة بعدم تمديد حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أو توريثه لابنه كما انضم في 2010 إلى الجمعية الوطنية للتغيير. ولد الراحل في محافظة بورسعيد عام 1938 وتخرج في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة القاهرة قبل أن يبدأ العمل بمجال التربية والتعليم، ثم الانخراط في العمل العام.