قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، إنه من الممكن انضمام السويد للحلف حتى قمة فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) المقبلة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور، حيث تستضيف العاصمة أوسلو الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الناتو بين 31 مايو و1 يونيو، بحسب وكالة الأناضول. وأشار ستولتبرج إلى أنّه على تواصل دائم مع الجانب التركي ومع الرئيس رجب طيب أردوغان بخصوص انضمام السويد للحلف. وكشف أنهم يهدفون لاتخاذ قرار بشأن انضمام السويد حتى القمة المقبلة في ليتوانيا بتاريخ 11 و12 يوليو القادم. وقال في هذا الصدد: "ليس حتميا، ولكن من الممكن اتخاذ قرار وإيجاد حل من أجل العضوية الكاملة للسويد حتى قمة فيلنيوس". ونفى أمين عام الناتو وجود أي رسائل تركية بعدم مشاركة وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو في الاجتماع الوزاري بأوسلو. وعزا ذلك في رده على سؤال أحد الصحفيين، إلى مهام تشاووش أوغلو في البرلمان التركي الذي سيستأنف عمله هذا الأسبوع بعد الانتخابات البرلمانية. وأكد في الوقت نفسه على تفهمه للمخاوف الأمنية التركي المشروعة، وأكد أنها أكثر دولة في الناتو تضررت من الإرهاب. وقال : "من الممكن أن تنضم السويد للناتو، لأنه بعد الانتخابات التركية ثمة نافذة مفتوحة الآن، والبرلمان يتشكل الآن في تركيا، ونعمل بجد من أجل عضوية السويد في أقرب وقت". وفي 28 يونيو الماضي، وقعت تركياوالسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب. وتطالب تركياالسويد بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة، بدلا من الاكتفاء ب"الكلام المعسول"، بحسب تصريح لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في ديسمبر الماضي.