وقعتا مصر والإمارات، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون علمي بأسلوب التعليم الهجين "التعليم عن بعد" والحضوري المعتمد، تستهدف تسهيل وتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية إلى جميع أبناء الوطن العربي المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات السوق العالمية محليا ودوليًا، وتشكيل تحالفات إقليمية بين كافة المؤسسات. ووقع الاتفاقية، أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، ومركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتقديم خدمات التعليم والتدريب والاستشارات في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد الدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس الأكاديمية، في بيان صحفي اليوم، أنه وفقا لهذه الاتفاقية يمكن لأبناء الجالية المصرية المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على خدمة القبول والتسجيل والقيد في الدرجات العلمية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية. ولفت إلى الاتفاق مع مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ليكون مقراً للتسجيل والقبول والقيد واستلام المستندات. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع بعض الدول العربية في المجالات التعليمية والتدريبية، في ضوء الرسالة التي تقدمها الأكاديمية للمجتمع على المستوى الإقليمي والدولي. وبدوره، أكد الدكتور أحمد ناصر النعيمي مدير عام مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن توقيع مذكرة التفاهم مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، يأتي في إطار حالة الزخم التي تشهدها العلاقات بين الإمارات ومصر. وأشار إلى أن الاتفاقية جاءت كنتيجة للتعاون المثمر مع الجانب المصري بعد دراسة معمقة، من أجل تحقيق مصالح الطلاب وأولياء الأمور المصريين المغتربين بدول الخليج العربي؛ لتحقيق المعادلة الصعبة بين التعلم في الوطن الأم من خلال استغلال التقنيات الحديثة في التعلم عن بعد من خلال نظام التعليم الهجين.