فاز متحف شرم الشيخ في مسابقة أفضل الممارسات المتحفية، وذلك على هامش الاحتفالية الكبرى التي أقامها قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار بمتحف قصر المنيل؛ للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام. وقال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن المتحف يعد أيقونة أثرية على أرض جنوبسيناء، يضيف لمدينة شرم الشيخ روحًا ثقافية؛ لكونه يعبر عن الحياة الفرعونية القديمة قبل الميلاد، وعن الحضارات المتعاقبة داخل مصر، وكيف تعايش معها الفرعون القديم، إضافة إلى أن إدارة المتحف تحرص على ربط المجتمع السيناوي بالمتحف، من خلال إقامة العديد من العاليات الخدمية الثقافية الترفيهية. وأشاد رئيس المتحف في تصريح اليوم السبت، بفوز المتحف في مسابقة أفضل الممارسات المتحفية في فئة المعارض، خلال الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام. وأكد أن الدكتور أسامة عبدالوارث، رئيس المجلس الدولي للمتاحف، قام بتكريم أفضل المتاحف المصرية صاحبة أفضل الممارسات المتحفية، خلال مايو عام 2022 - 2023، وكان متحف شرم الشيخ أحد المتاحف التي تم تكريمها؛ تقديرًا لجهودهم المتميزة، ودعم وتشجيع القائمين على المتاحف للتنافس نحو تقديم أفضل الممارسات المتحفية؛ ولتعزيز دور المتاحف في جذب أكبر عدد من الزوار، من خلال الفعاليات المختلفة مثل المعارض المؤقتة والأنشطة التعليمية والأحداث الثقافية. وأشار إلى أن قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، برئاسة مؤمن عثمان، كرم المتحف بشهادة تقدير، وتسلمتها ميريام ادوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، بحضور الدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة. جدير بالذكر، أن متحف شرم الشيخ تم إقامته على مساحة 192 ألف متر مربع، بتكلفة تقدر ب812 مليون جنيه، ويعرض نحو 5200 قطعة أثرية، من بينهم 10 قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، ويضم قاعات للعرض ومبنى إداري، ومبنى للمطاعم والكافيتريات، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي. كما يحتوي على الممر الملكي، الذي يعرض التماثيل الملكية الموجودة في الحضارة المصرية القديمة، كتمثال الملكة حتشبسوت، ووالدها الملك تحتمس الأول، والملك رمسيس الثاني، والمعبودة حتحور ربة الخير والجمال والموسيقى، ويعرض المتحف الأوجه المختلفة للحضارة المصرية، ويلعب دورًا هامًا في تنشيط السياحة بمدينة شرم الشيخ.