وافق القادة العرب في قمتهم المنعقدة في مدينة سرت على اقتراح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على إنشاء رابطة إقليمية للجوار العربي. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن هناك موافقة بالبدء في تشكيل رابطة إقليمية تربط الدول الإقليمية الصديقة ودول الجامعة العربية تسمى رابطة (الجوار العربي) تتأسس على سياسة جوار عربية تقوم على تعظيم المصالح المشتركة وتحقيق الأمن لمجمل دول الرابطة والعمل على تبنى سياسة تنمية شاملة فيها. وأضافت مصادر أن الرؤساء اتفقوا خلال مناقشتهم على أن تضم الرابطة مختلف الدول المحيطة بالعالم العربي في آسيا وأفريقيا وتتشكل بناء على دعوة من الجامعة العربية توجه إلى كل هذه الدول واحدة بعد الأخرى. واتفق القادة على أن توجه الدعوة الأولى إلى تركيا والثانية في نفس الوقت إلى تشاد وتشكل فور قبولهما أو أحداهما رابطة الجوار العربي. وذكرت المصادر أن قبول الدول الأخرى التي تنطبق عليها شروط الجوار سيكون على أساس توافق آراء الدول الأعضاء في الجامعة على أساس ضم كل منها وذلك في مجلس الوزراء الذي يمكن أن يعقد اجتماعا غير عادي إذا استلزم الأمر لاستكمال التشكيل. وتابعت المصادر أن القادة قرروا أن يعقد مجلس الوزراء دورة خاصة لإطلاق الرابطة في موعد أقصاه سبتمبر 2010 ويحدد المدعوين للانضمام للرابطة، مسترشدين بقائمة الدول المقترحة أن تنضم للرابطة من آسيا دولتي تركيا وإيران ومن إفريقيا السنغال ومالي وغينيا والنيجر وتشاد وأثيوبيا واريتريا وكينيا وأوغندا ومن أوروبا أسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص ومالطا. واقترح القادة دولتين أو أكثر تضاف إلى أسماء بلدان أخرى وينطبق عليها شروط الجوار.