ألغت شركة والت ديزني خطتها لفتح مقر جديد بولاي فلوريدا، وهي الخطة التي كان من شأنها أن تشهد نقل نحو ألفي موظف إلى الولاية. ويأتي هذا التغيير في ظل الخلاف طويل الأمد بين الشركة وحاكم الولاية، الجمهوري رون ديسانتيس. وقالت الشركة في يوليو 2021 إنها تعتزم قل العاملين لديها، بما في ذلك الكثير من مصممي الملاهي (الذين يعرفون بالمتخيلين) وعمال المنتجات الاستهلاكية، إلى مساحة مكتبية جديدة في منطقة أورلاندو بليك نونا للاستفادة من خفض في الضرائب بواقع نحو 570 مليون دولار. وقال جوش أدامارو، رئيس قسم الحدائق والمنتجات في ديزني، أمس الخميس، في رسالة عبر البريد الإلكتروني للعاملين، إنه لن يتم نقلهم، مشيرا إلى "القيادة الجديدة وأوضاع العمل المتغيرة". وفي حين أنه جرى نقل بعض الموظفين بالفعل إلى وسط فلوريدا، واجهت الخطة ردود فعل غير مواتية من بعض الموظفين الآخرين، سيما وأن المناخ السياسي في الولاية أصبح عدائيا بشكل جهري تجاه ديزني، وتبنى ديسانتيس قانونا يراه الكثيرون مناهضا لمجتمع المثليين والسحاقيات ومزودجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا (ال جي بي تي كيو). ومنذ أكثر من عام تتنازع ديزني مع ديسانتيس بشأن معارضة الشركة لقانون الولاية الذي يحظر التعليم المدرسي بشأن التوجه الجنسي والهوية الجندارية (الجنسانية).