قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن موضوع الهوية الوطنية مهم جدًا، لكنه كان يأمل مناقشة لجنة الثقافة بالحوار الوطني للوضع الثقافي المصري الراهن، وتراجع دور مصر الثقافي خلال الفترة الأخيرة. وأضاف خلال جلسة بعنوان «قضايا الهوية الوطنية»، التي تنظمها لجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن فعاليات المحور الوطني، اليوم الخميس: «أنا أنتمي لقرية كبيرة، ولو سألت الذين يسيرون في الحواري والشوارع عن كلمة الهوية، أعتقد أنني لن أجد أحدًا يعرفها». ونوه أن «مأزق الهوية المصرية الآن ما بين أهالي المدن وأهالي القرى ومن يقرأون ويكتبون والأميين»، معقبًا «الأمية مشكلة أساسية في المجتمع المصري الراهن ووجودها عار علينا جميعا». وأكمل: «لا أقلل من موضوع الندوة والموضوع المطروح للنقاش، استفدت كثيرا مما سمعته من آراء، لكنني أتيت من منزلي أتصور أمرا آخر غير ما استعمت إليه». وأشار إلى أن هناك مأزقًا أساسيًا في إحساس المصري العادي، خاصة الأمي، بفكرة الهوية وإحساسه بها وانتمائه لها واعتزازه بها». وانطلقت، اليوم الخميس، أولى جلسات المحورِ المجتمعي للحوارِ الوطني، الذي يضم 6 لجان فرعية. وتعقد اليوم أربع جلسات، تخصَص جلستان لقضايا الولاية والوصاية على المال المدرجة على جدول لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، بينما على التوازي تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة قضايا الهوية الوطنية المدرجة على أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية.