قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الحوار الوطني على مدار يومين لم يشهد أي مشكلات أو تقولات، وجميع القوى والأحزاب والمجتمع الأهلي والكيانات ستكون قد شاركت بلا استثناء في الحوار الوطني وسيعلن ذلك في نهاية الأسبوع. وأوضح «رشوان» خلال على شاشة «اكسترا نيوز»، أن الحوار لم ينتبه إلى الأصوات المشككة في نجاحه، لأنه عملية جادة جدا، وبعض ممن هاجموه في البداية تحولوا إلى راغبين في الانضمام للحوار، ولكن بمجرد أن فقدوا أحد الشرطين وهما: الاعتراف بالدستور المصري وعدم التحالف مع جماعات عنف، أصبحوا غير قادرين على المشاركة. وأشار إلى أن بعض المتواجدين في الخارج حاولوا التواصل معه تلفونيا للمشاركة، مضيفا: «من يريد النجاح لا يمكنه أن يفكر فيمن يريدون إفشاله، ونجاح الحوار الوطني هو نجاح لدولة وليس لشخص، بعض الوطنيين جاءوا من الخارج وشاركوا بمنتهى الوطنية، وهناك بعض الأسماء الوطنية التي اضطرت للسفر للخارج سيشاركون قريبا في الحوار». وذكر أن «المحور السياسي تطلب وقتا طويلا والقوى اتفقت على عدة أمور به»، مؤكدًا أن «كل الأحزاب على مختلف ألوانها ستجتمع على رأي واحد في إصلاح قانون الأحزاب السياسية، وسيختلفون في النظام الانتخابي مثلا، وحول وسائل في قضايا حقوق الإنسان». ولفت إلى أن «الحوار الوطني ليس جهة تشخيص وإنما جهة تحاول العلاج من خلال طرح الحلول»، مشيرًا إلى أن القوى السياسية تأكدت في أول يومين من منهج الحوار الوطني. وأوضح أن الأمانة الفنية ستتولى تحويل ما يدور في الجلسات إلى مشروعات محددة ترفع لرئيس الجمهورية، مضيفًا أن «الأحزاب والقوى السياسية تتبارى في العمل، وسيكون الناتج فائدة كبيرة يؤخذ بها حاليا أو في السنوات القادمة». وتابع أن «جلسات الحوار تشهد تشاورًا مع المقررين والمساعدين؛ لتحديد أجندة الأسبوع المقبل وفقا لأولوية القضية ومناسبتها»، مؤكدًا أن الجدول الأسبوعي سيعلن خلال 24 ساعة. واختتم: «أتمنى الناس متزهقش مننا لأن الحالة دي جديدة، ومشوفناش حوار بالشكل ده في إطار الدولة وبهذا التنظيم والاهتمام وبتنوع المشاركة، والحركة المدنية مشاركة بشكل غير مسبوق وكل الأحزاب والمؤسسات والكيانات، وصفحة الحركة المدنية على الفيس بوك نشرت فقرات حديث أعضائها في الحوار الوطني».