قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن علاج الشائعات يكون بتوفير المعلومة، لافتا إلى امتداد الجلسة الافتتاحية على مدار 6 أو 7 ساعات ونُقلت على الهواء مباشرة. وأضاف فوزي، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأمانة الفنية ستكون حريصة على توفير المعلومة، ولائحة مجلس الأمناء والحوار الوطني أشارت إلى الحوار والعلانية بحضور وسائل الإعلام والصحافة، ولم يطلب أحد من الصحفيين أو الإعلاميين الحضور أو حضر ولم يقبل حضوره، وهذا سيتكرر في النقاشات. وذكر أنه سيتم التفاعل وزيادة النشاط على الصفحة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفريق الإعلام بذل جهدا للمتابعة الآنية واللحظية، وهذا سيزيد مع الجلسات، بحيث تكون الصفحة الرسمية مصدرا مباشرا للمعلومة. وأوضح أنه مع نهاية كل يوم من جلسات المناقشات المتخصصة بيان يصدر لتلخيص ما تم يوميا، ومع نهاية أسبوع لعمل الجلسات يمكن تنظيم مؤتمر صحفي لضرورة بذلك، وسنكون حريصين على توفير أكبر قدرا من المعلومات بشكل لحظي وآمن. وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء. وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.