قال حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الحوار الوطني يعقد في توقيت دقيق، تواجه مصر فيه تحديات وضغوطات اقتصادية كبرى. جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء. وأضاف أن تلك التحديات فرضتها التغيرات الجيوسياسية العالمية، والتي انعكست آثارها على المواطن، وأربكت اقتصاداته، لافتًا إلى «تطلع المواطن لنتائج الحوار، ويجد في مخرجاته ما يطمئنه على مستقبله ومستقبل أبنائه». وتابع: «المسئولية من أحزاب وقوى سياسية وخبراء اقتصاديين أمام الله وشعبنا ومواطنينا أصبحت كبيرة، وتفرض على كل الأطراف المشاركة والتحلي بالرصانة السياسية، وبذل كل الجهود وتقديم الخبرات والحلول العملية قابلة للتطبيق، والاتفاق على الأولويات لترسيخ استقرار الدولة وتقدمها وسط منطقة إقليمية مضطربة، الاستقرار أصبح فيها بمثابة رفاهية». وذكر أن «الارتقاء بمستوى المعيشة ومعاونة الحكومة في تطوير أداء الوزارات وتحسين الخدمات المقدمة، رؤية نابعة من كل قوى المجتمع ومفكريه ومثقفيه». وشدد على «أهمية ترتيب الأولويات ووضع خطط وحلول تتناسب مع قدرة الدولة ومواردها وتلبي تطلعات الشعب». واختتم: «جميعا لدينا من القدرة والعزم لنتوصل من خلال الحوار لتلك المخرجات التوافقية تكون بمثابة خارطة واضحة نمضي على ضوئها إلى مستقبل أفضل نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي وضع لبنتها الرئيس ويحلم بها كل المصريين». ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى. ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة. بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.