قال المهندس خالد عبدالعزيز، مقرر لجنة المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن قضية الزيادة السكانية تتضمن أبعادًا ثقافية ومادية واقتصادية، مشيرًا إلى أنها بحاجة للعديد من المحاور للعمل عليها. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن تناول القضية في الحوار الوطني، يتطلب تداخلًا من اللجان المختلفة، حتى يدلو الجميع بدلوه. وأشار إلى أهمية مناقشة الموضوع بشكل ثقافي واجتماعي يشارك فيه الفن والدراما والثقافة؛ من أجل إقناع المواطنين بأن الزيادة السكانية تؤثر على معدلات النمو، وتؤدي إلى تآكلها. ولفت مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إلى أهمية دراسة المجتمعات التي تشهد معدلات زيادة سكانية على مستوى الجمهورية، والمحافظات ذات معدلات النمو السكاني الأعلى، وهل هناك تكدس في أماكن معينة يؤثر على مستوى التعليم. ونوه أن معدلات الزيادة السكانية ارتفعت بشكل كبير مؤخرًا؛ بسبب تركها دون متابعة، قائلًا إن الخطوات الفاعلة الحقيقية الحاسمة والحازمة لم تتخذ بالشكل الذي يتوافق مع خطورة الزيادة السكانية الكبيرة. وتوقع أن تخرج مجموعة من التوصيات من مجلس الأمناء بشأن القضية، تكون مقبولة ومنطقية ومعقولة ولها تأثير كبير في السيطرة على الزيادة السكانية. وينطلق الحوار الوطني الأربعاء المقبل، حيث يبدأ مناقشة القضايا المدرجة في إطار المحاور الرئيسية المطروحة على أجندته ضمن أولوياته «السياسية والاقتصادية والاجتماعية». وفي إطار الحوار، ستبدأ اللجان الفرعية المشكلة والتي وصل عددها ل19 لجنة عملها ومناقشاتها؛ تمهيدًا لإصدار توصياتها في كل المجالات.