سعى كبار الدبلوماسيين من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى إظهار الوحدة بشأن الصين وقضايا أخرى، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالة من القلق في جميع أنحاء التكتل بسبب النبرة التصالحية في زيارته الأخيرة إلى بكين. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقب اجتماع مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في منتجع كارويزاوا الجبلي باليابان: "لقد عزز اليوم الأخير تقارب وجهات النظر بيننا بشأن النهج المطلوب في التعامل مع أهم قضايا الوقت الحاضر"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. ويخفي بيان التوافق الخلافات التي تدور من خلف الكواليس والتي ظهرت في العلن بعد زيارة الدولة التي قام بها ماكرون لبكين، والتي قال بعدها إن على الاتحاد الأوروبي أن يتجنب الانجرار إلى النزاع بين الصينوالولاياتالمتحدة. وكانت هذه الزيارة بمثابة انقلاب دبلوماسي للرئيس الصيني شي جين بينج، الذي سعى إلى إثارة الانقسام بين الولاياتالمتحدة وحلفائها القدامى. وأثارت تصريحات ماكرون، التي جاءت بينما كان يدعم جهود الرئيس الصيني "شي" لإحلال السلام في أوكرانيا، حالة من الغضب والارتباك بين شركاء الاتحاد الأوروبي.