شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المكتبة ومتحف الهانجول الوطني بجمهورية كوريا. وقع الاتفاقية الدكتور شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بالنيابة عن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وكيم يونج -سو مدير متحف الهانجول الوطني. وقال الدكتور شريف رياض رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة، إن العلاقات الدبلوماسية المصرية الكورية تمتد لأكثر من 20 عامًا وهو نفس عمر مكتبة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذه العلاقات ازدهرت وتأصلت على مدار السنوات، وامتدت لتشمل مجالات عدة منها الاقتصاد والاستثمار. وأوضح رياض أهمية التعاون بين مصر وكوريا في مجال التبادل الثقافي والحوار، لافتًا إلى الاهتمام المتزايد بالثقافة الكورية في مصر والذي يتجلى في زيادة أعداد دارسي اللغة الكورية في الجامعات. وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، إن الثقافة والحوار والتاريخ ودراسة الكتابات والخطوط تأتي على رأس اهتمامات كل من مكتبة الإسكندرية ومتحف الهانجول الوطني بجمهورية كوريا، معربًا عن أمله في أن تساهم اتفاقية التعاون في تقوية العلاقات الثقافية المصرية الكورية وزيادة فرص الشراكة والبحث في مجالات الاهتمام المشترك. وفي كلمته، أعرب كيم يونج -سو، مدير متحف الهانجول الوطني، عن إعجابه الشديد بمكتبة الإسكندرية ومقتنياتها والخدمات التي تقدمها، مؤكدًا أنها تساهم بفاعلية في إثراء الثقافة العالمية من خلال جهودها البحثية ومجموعة الكتب الثرية التي تقدمها للقراء والباحثين. ولفت إلى أن متحف الهانجول الوطني يشارك مكتبة الإسكندرية الاهتمام بمجال اللغات والكتابة، فهو يهتم بتسليط الضوء على الجوانب اللغوية والثقافية للهانجول، ويضم مجموعة من المعارض التاريخية والثقافية، معربا عن أمله في أن تساهم اتفاقية التعاون مع مكتبة الإسكندرية في تعزيز الشراكة والتبادل الثقافي بين مصر وكوريا. من جانبه، أوضح الدكتور أحمد منصور؛ مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، أن متحف الهانجول الوطني هو مؤسسة ثقافية وبحثية رائدة، منوها إلى أن هذا التعاون يمثل فرصة كبيرة للتبادل الثقافي بين الجانبين.