ظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الجمعة، ارتفاع معدل التضخم في الولاياتالمتحدة خلال الشهر الماضي بأقل من التوقعات، مع استقرار الإنفاق الاستهلاكي وهو ما يشير إلى إمكانية إنهاء مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي لأقوى دورة لتشديد السياسة النقدية منذ عقود. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة، أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بلغ خلال الشهر الماضي 3ر0% مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يقل قليلا عن التقديرات السابقة. وكان المحللون الذين استطلعت بلومبرج رأيهم يتوقعون ارتفاعه بنسبة 4ر0% شهريا. كما أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك العام بنفس النسبة خلال الشهر الماضي. في الوقت نفسه، تراجع الإنفاق الاستهلاكي بعد وضع التغير في الأسعار في الحساب بنسبة 1ر0% خلال الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 5ر1% خلال الشهر السابق وفقا للبيانات المعدلة. يعكس تراجع الإنفاق انخفاض مصروفات المستهلكين على كل من السلع والخدمات. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الولاياتالمتحدة خلال فبراير الماضي بنسبة 5% سنويا، مقابل 3ر5% خلال يناير الماضي، لكنه مازال أعلى كثيرا من المعدل المستهدف بالنسبة لمجلس الاحتياط الاتحادي وهو 2% سنويا، في حين ارتفع مؤشر الأسعار الأساسي بنسبة 6ر4% خلال الشهر الماضي وهو أقل مستوى له منذ أكتوبر 2021.