أهمها خفض نسبة السكر بالدم.. أبرز فوائد الاستحمام بالماء الساخن

يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة في الاختيار بين الاستحمام بالماء البارد أو الساخن، فالاستحمام بالماء الساخن يبعث على الاسترخاء و يصعب مقاومته بعد يوم طويل، بينما يعتقد الكثيرون أن الاستحمام البارد يخفف من التعب ويعطي إحساسًا بالانتعاش، ولكن اعتقاد الخبراء أنه لا شيء أفضل من تلك الدقائق القليلة تحت الدش الساخن الذي يريح عضلاتك، ويجعلك مستعدا لنوم هادئ.
فيما يلي مجموعة من المعلومات حول فوائد الاستحمام بالماء الساخن، وذلك كما نشرها موقع "تايمز أوف إنديا".
* يحسن الدورة الدموية
يزيد الاستحمام بالماء الساخن من تدفق الدم إلى الخلايا والأنسجة عن طريق توسيع الأوعية الدموية، كما يحفز التنظيم الحراري للجسم، ما يساعد الدم على الدوران من القلب إلى اليدين والقدمين، ونتيجة لذلك يشع الجسم بالحرارة ويصبح هادئًا ومرتاحًا، حيث ينخفض ضغط الدم بسبب اتساع الأوردة، ويمكن أن تساعد حرارة الماء في زيادة تدفق الدم، والذي بدوره يمكن أن يساعد في تهدئة العضلات المؤلمة أو المشدودة.
* يعمق النوم
يعتقد العلماء أن الاستحمام بالماء الساخن قبل 90 دقيقة من النوم يبرد الجسم الداخلي ويدفئ الجلد، ويساعد أيضا في التخلص من التوتر، ويحسن الدورة الدموية في الدماغ، ويساعد في التنظيم الطبيعي للحرارة، ولكن يجب أن تكون درجة حرارة الماء المثالية بين 104 إلى 108 درجات مئوية.
* يوفر بشرة أكثر صحة
للاستحمام الدافئ العديد من الفوائد للبشرة، خاصة إذا كنت تعاني من الجفاف أو التهيج، حيث يمكن أن يؤدي دفء الماء إلى تنعيم وترطيب بشرتك، ما يجعلها أكثر تقبلا للمستحضرات أو المرطبات التي قد تضعها بعد ذلك، ويمكن أن يساعد الماء الدافئ أيضا في تهدئة أي التهاب أو احمرار، ما يجعله خيارًا رائعًا لمن يعانون من حالات مثل الأكزيما أو الوردية، ولكن يجب الحرص على تجنب جعل الماء شديد السخونة، لأن ذلك قد يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية ويؤدي إلى الجفاف والحكة والشيخوخة المبكرة.
* يخفض نسبة السكر في الدم
تشير الأبحاث إلى أن التعرض المنتظم للحرارة من خلال الحمام الساخن أو الساونا يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وذلك لأن الماء الساخن يساعد الدورة الدموية، ما يؤدي إلى اندفاع المزيد من الجلوكوز إلى العضلات والأنسجة، وهو ما يسبب خفض مستويات الجلوكوز في الدم، وكشفت دراسة أجريت عام 2019 أيضًا أن الغمر بالماء الساخن باستمرار يقلل من تركيز الجلوكوز في الدم أثناء الصيام.
* يخفف البرد أو الحمى
الماء الساخن يريح الأوعية الدموية الضيقة بالقرب من الدماغ، ما يخفف الضغط والصداع، ويعمل البخار أيضًا على إرخاء البلغم وتنظيف الأنف والحلق من الاحتقان، كما أن الاستحمام بالماء الفاتر يخفف من حرارة الجسم ويقلل من الحمى، لذلك تشعر بتحسن.