قال الدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه يجري متابعة جميع المحاصيل البحثة الجاري تنفيذها بمحطة بحوث رأس سدر بشكل دوري؛ للوقوف على مراحل التنفيذ لتحسين إنتاجية المحاصيل في المناطق الجافة. وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه جار إجراء تجارب لحسين إنتاجية المحاصيل في المناطق الجافة داخل محطة بحوث جنوبسيناء، لاختيار الأصناف المتاحة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تساهم هذه الأصناف الجديدة في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل ومقاومتها للعوامل البيئية القاسية في هذه المناطق، وذلك بالتعاون بين الفريق البحثي بمركز بحوث الصحراء، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة، والأراضي القاحلة (اكساد). وأوضح أن الفريق البحثي للمركز يحدد القياسات الحقلية المختلفة التي يجري متابعتها، وتشمل هذه القياسات مراقبة نمو النباتات، والمحتوى المائي في التربة والنباتات، والتعبئة الكلوروفيلية، ونسبة الاستعاب الزراعي، وحجم الحصاد. وأكد أن تلك الجهود التي تبذل للنهوض بإنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، تأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة السيد القصير، بشأن تعزيز خطة تطوير قطاع الزراعة في المناطق الصحراوية، وتوفير مصادر غذائية مستدامة. جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال متابعة رئيس مركز بحوث الصحراء، لتجارب تحسين إنتاجية المحاصيل في المناطق الجافة، داخل محطة بحوث رأس سدر. ومن جانبه، قال الدكتور ايهاب زغلول، رئيس محطة بحوث رأس سدر، إنه بجري تحديد السلالات المستخدمة في الدراسة، طبقًا للأسس العلمية والبحثي، وذلك من خلال تحديد الخصائص الوراثية والفسيولوجية التي قد تؤثر على قدرتها على تحمل الاجهادات البيئية، إضافة إلى تحديد معايير الإجهادات البيئية المختلفة التي قد تواجه النباتات في المنطقة، مثل الجفاف، والحرارة العالية، والملوحة. وأكد المهندس محمد عبد الله، مسئول المتابعة من قبل "أكساد"، أن عمليات الزراعة والرعاية اللازمة للسلالات المدروسة تجري وفقًا للمعايير البحثية بما يلائم الظروف البيئية في المنطقة، وتتضمن هذه العمليات تحديد الوقت المناسب للزراعة، ونوعية التربة، وحجم الري، والتسميد.