قالت رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو، أمس الثلاثاء، إنها أصدرت تعليمات لوزير الخارجية إدواردو رينا بإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين. وقالت كاسترو في تغريدة عبر تويتر، إنها أصدرت تعليمات لوزير خارجيتها "بإدارة فتح العلاقات الرسمية مع جمهورية الصين الشعبية كدليل على تصميمي على الامتثال لخطة الحكومة وتوسيع الحدود بحرية بالتنسيق مع دول العالم". وكانت إقامة علاقات دبلوماسية مع بكين وعدا انتخابيا قطعته كاسترو، التي تولت منصبها في يناير 2022. ولم تحدد الرئيسة في البداية ما إذا كانت هندوراس ستقطع علاقاتها مع تايوان التي لا تعترف بها دبلوماسيا سوى 14 دولة في جميع أنحاء العالم، وكثير منها دول صغيرة في المحيط الهادئ وجزر كاريبية ودول في أمريكا الوسطى. وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءا من أراضيها وتعارض أي شكل من أشكال الاتصال الدبلوماسي الرسمي بين تايوان والدول الأخرى. وحثت وزارة الخارجية التايوانية اليوم الأربعاء هندوراس على "عدم الوقوع في فخ الصين"، مضيفة أن هذه الخطوة ستضر بصداقتها طويلة الأمد مع تايوان. وأضافت الوزارة أن تايوان أبلغت مرارا هندوراس أن بكين تهدف بإقامة علاقات دبلوماسية مع تيجوسيجالبا، إلى تقليص الدعم لتايوان، بين المجتمع الدولي، وليس تحسين الأمور لشعب هندوراس. واستدعى نائب وزير الخارجية، تاه-راي يو، سفير هندوراس لدى تايوان هارولد بورجوس، بشأن القضية، والذي امتنع عن الرد على أسئلة الصحفيين، عندما وصل إلى الوزارة في تايبيه.