بدأت كوريا الجنوبية وأمريكا، اليوم الإثنين، تدريبات عسكرية مشتركة دورية تحمل اسم" درع الحرية" في أعقاب قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخي كروز استراتيجيين من غواصة في المياه قبالة ساحلها الشرقي يوم الأحد، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولين في سول القول إن التدريبات القائمة على المحاكاة بالكمبيوتر، والتي تستمر 11 يوما، بدأت اليوم، في نطاق سيناريوهات "واقعية" تعكس التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من قبل كوريا الشمالية، وستتزامن مع مناورات ميدانية تُسمى درع المحارب. من المقرر أن تستمر مناورات درع الحرية بلا انقطاع في العطلات الأسبوعية ما يمثل أطول مناورات من نوعها. ويعرف أنها تشمل إجراءات وقت الحرب لصد الهجمات الكورية الشمالية المحتملة. وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن "التدريبات المشتركة هي مناورات دفاعية تستند إلى خطة عملياتية مشتركة مصممة للدفاع عن جمهورية كوريا من عدوان كوري شمالي محتمل". من المتوقع أن يرسل الجيش الأمريكي حاملة الطائرات يو إس إس نيمتز النووية في وقت لاحق من الشهر لإجراء مناورات بحرية مشتركة مع البحرية الكورية الجنوبية بشكل متصل مع مناورات درع الحرية، وفقا للمسؤولين. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه تم إطلاق الصاروخين في المياه قبالة خليج كيونجفو في البحر الشرقي في تدريبات إطلاق من تحت الماء أجريت فجر الأحد. وقالت الوكالة إن "التدريبات أكدت موثوقية نظام الأسلحة واختبرت العمليات الهجومية تحت سطح الماء لوحدات الغواصات، التي تشكل إحدى القوى الرئيسية الأخرى للردع النووي لكوريا الشمالية". وأكدت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية اختبار الأسلحة، ولكن متحدثا قال إن هناك خلافا بين البيانات المسجلة والمعلومات التي أعلنتها كوريا الشمالية.