تدريب 1000 طالب وخريج من جامعة الأقصر على ريادة الأعمال

عقد الدكتور حمدي حسين، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الأقصر، اجتماعًا مع مسئولي حاضنة مسار بالجامعة، ومجلس إدارة مؤسسة "Enroot Development" للتنمية؛ لمناقشة خطة العمل للمرحلة القادمة.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور قرشي سعدي، مدير حاضنة مسار بالجامعة، والدكتور هاني السلاموني، عضو مجلس إدارة إنرووت للتنمية، وعبدالرحمن خالد، مدير مشروع مسار، ووليد على، مسئول برنامج مسار.
وقال حسين، إن التعاون مع إنرووت للتنمية، من خلال حاضنة أعمال مسار التي تم إنشاؤها بتمويل من الحكومة الهولندية، يمثل أهمية استراتيجية للجامعة، ودورها في خدمة وتنمية مجتمع محافظة الأقصر.
وأشار إلى أن حاضنة مسار منذ إنشائها دربت ما يقارب من 1000 طالب وخريج من أبناء محافظة الأقصر؛ على ريادة الأعمال، وتكلل هذا الجهد بإنشاء 12 شركة، تم إطلاقها من أولى دورات الاحتضان التي تم تنفيذها؛ وتمثل إضافة قوية إلى الاقتصاد الوطني.
وأشار حسين، إلى أن جامعة الأقصر تهدف إلى تعظيم الدور التنموي لحاضنة مسار، تماشيًا مع رؤية الدولة، والتي تعتبر ريادة الأعمال بها قاطرة النمو للاقتصاد الوطني، وتسعى الجامعة إلى تقديم دعم أكبر لمنظومة السياحة في المحافظة، والتي تمثل رافدًا اقتصاديًا مهمًا.
وأوضح الدكتور قرشي سعدي، مدير حاضنة مسار بجامعة الأقصر، أنه سيتم تنفيذ دورة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؛ لخلق جيل جديد من أعضاء هيئة التدريس قادرًا على تقديم الدعم والتوجيه لشباب رواد الأعمال مما يعظم الدور الذي تقوم به حاضنة مسار، ويضمن استدامة دور الجامعة كقاطرة للتنمية المستدامة في المحافظة.
من جانبه عرض عبد الرحمن خالد، مدير مشروع مسار، ملامح الخطة المستقبلية للتعاون مع الجامعة، موضحًا أن مؤسسة إنرووت للتنمية، حريصة على تعزيز الاستثمار في الشباب، وبناء قدراتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار، ودعم الروابط بين التعليم، والبحث العلمي، والتنمية، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للمرأة، حيث كانت نسبة مشاركة المرأة في التدريبات 65%.
وأوضح وليد علي، مسئول برنامج مسار، أن برنامج مسار يأتي بتمويل من الوكالة الإسبانية، سيعمل في الفترة القادمة على تطوير، ودعم سلاسل القيمة لمنظومة السياحة بالأقصر، من خلال مجموعة من التدخلات مع الفنادق، والمطاعم، وأصحاب الحرف اليدوية، بالإضافة إلى دمج شباب رواد الأعمال في المنظومة السياحية، وذلك بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتوفير المزيد من فرص العمل.