قال محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار إنه يوجد 16مليون أمي في مصر، وإن مبادرة حياة كريمة تجوب القرى والنجوع والكفور من أجل إحداث تنمية مستدامة حقيقية بأبعادها الاقتصادية. وأضاف ناصف، خلال فعالية "أسبوع التعليم 2023" الذي نظمته مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، أن توجه القيادة السياسية يأتي نحو الفئات الأولى بالرعاية والاهتمام بالتعليم مكون أساسي لبناء الشخصية المصرية، موضحا أن مكتبة الإسكندرية تتمتع بحساسية ثقافية لأنها لم تنس على الإطلاق تعليم الكبار من المجتمع. وذكرت دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، أن العاملين بالمكتبة قاموا بعمل متابعة وتحليل للمشاكل التي تواجه المجتمع من خلال آراء رواد المكتبة الطلبة والباحثين والشباب والأطفال وأولياء الأمور. وأكدت أن المكتبة لها دور في مشاركة الدولة في تحسين الوضع في المجتمع خاصة فيما يتعلق بالتعليم، مضيفة أن المكتبة تعمل على كل نواحي خطط الدولة بما فيها خطة مصر 2030 والتي هي الأساس في اختيار كافة الأنشطة التي تقام بالمكتبة. وأوضحت أن هناك عدة تحديات فيما يخص عملية التعليم وعلى رأسها تحدي البنية التحتية والتكنولوجية، واستخدام الأساليب الحديثة وشبكات إنترنت قوية؛ ما يجعل الدولة تسعى جاهدة لتخطي تلك العوائق. وقالت إنه في أسبوع التعليم هناك جزء مخصص لإلقاء الضوء على التعليم الفني لأنه مهم في التنمية الاقتصادية والصناعية في المجتمع؛ ما يساهم في تغيير النظرة المجتمعية لخريجين التعليم الفني، موضحة أن هناك ربط بين تلك الفئة من التعليم واحتياجات المصانع. وقال الدكتور عربي أبوزيد مدير وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن هناك نقلة نوعية داخل العملية التعليمية بوزارة التربية والتعليم في ثوبها الجديد بداية من تولي القيادة السياسية والتي أولت اهتمام بالتعليم في مصر. وأكد عربي أن محافظة الإسكندرية وحدها أصبح بها خمس مدارس تكنولوجيا وأن هناك أكثر من ثلاثة آلاف طالب تقدموا للالتحاق بتلك المدارس.