دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، بمشاركة 4 من الآباء الأساقفة، كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمنطقة النرجس في التجمع الخامس، والتي يرجع تاريخ بنائها إلى عام 2007، وسبق لقداسته تدشين الكنيسة الرئيسية بها عام 2016. وأزاح البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه الآباء الأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات. وتوجه بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا بيشوي، والمذبح البحري على اسم القديس مار مرقس الرسول، والقبلي على اسم الشهيدة دميانة. وقدم الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها، كما شكر المهندسين والفنيين والعمال الذين قاموا بالأعمال الهندسية والتنفيذية والتجهيزات. وصلى البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي تناول خلالها 3 ملامح لحياة القداسة، من خلال آحاد الصوم الكبير الثلاث الأولى، وهي أحد الرفاع وأحد الكنوز وأحد التجربة. وألقى القمص داود لمعي كاهن كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة كلمة شكر خلالها قداسة البابا، مشيرًا إلى أن قداسته يتميز بأنه أب مشجع لكل خادم في أي خدمة، ومعلم مثالي لأن عظاته يعشقها المثقفين والبسطاء، ومدبر حكيم لأن في عصره تم تدشين وتقنين أوضاع مئات الكنائس إلى جانب المشروعات المتعددة من مدارس ومستشفيات.