قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه جارى توريد 6670 تختة مدرسية من هيئة الأبنية التعليمية كمرحلة أولى لتوزيعها على بعض المدارس بقرى ومراكز المحافظة، طبقًا للاحتياجات الفعلية وذلك ضمن خطة المحافظة لإحلال وتجديد الأثاث المدرسي. وأوضح محافظ أسيوط، أنه تم خلال اللقاء استعراض خطة هيئة الأبنية التعليمية لاستكمال تنفيذ خطة إنشاء المدارس الجديدة بقرى ومراكز المحافظة، بالإضافة إلى مشروعات الأبنية التعليمية بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع رئيس هيئة الأبنية التعليمية لتوفير التخت المدرسية والتي ستصل على دفعات لتوزيعها على المراحل التعليمية المختلفة ببعض المدارس بقرى ومراكز المحافظة التي تعاني من وجود عجز في المقاعد المدرسية، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بتجهيز المدارس وتوفير الاحتياجات للمباني التعليمية، وصيانتها وتطوير العملية التعليمية، في ضوء خطة علمية ضمن أهداف خطة التنمية والسياسة العامة للدولة وما تشهده من نهضة تعليمية غير مسبوقة. وأشار اللواء عصام سعد، إلى أن إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط في الفترة من 1 7-2014 وحتى 30-6-2022 شاملة مدارس المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بلغت 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 فصلا، وبتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه، بالإضافة إلى أن إجمالي المدارس التي تم تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية قرى الريف المصري مبادرة حياة كريمة يبلغ عددها 88 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه وتم نهوها واستلامها في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن بإجمالي عدد فصول 1227 فصلا دراسيا. وأشاد المحافظ بالدور البناء والتنموي الذى تقوم به هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس والمنشآت التعليمية بالمحافظة، بالإضافة إلى تأثيث المدارس وتجهيزها بأحدث الإمكانات، مقدمًا الشكر للواء يسري عبدالله رئيس هيئة الأبنية التعليمية لتلبية احتياجات المحافظة ودعمه للمنظومة التعليمية والتعاون من أجل توفير احتياجات وتطوير المدارس والوصول بالعملية التعليمية إلى مستوى أفضل، مشيرًا إلى الجهود المبذولة والتنسيق بين المحافظة والهيئة في التوسع في إنشاء المدارس الجديدة وزيادة أعداد الفصول، والتي تعتبر هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول، وإلغاء الفترات وتحقيق جودة التعليم لأبناء المحافظة خاصة في القرى الأكثر احتياجًا.