قال الفنان حلمي فودة، الذي ينافس في انتخابات نقابة المهن التمثيلية على مقعد النقيب، عن قضية تشغيل أعضاء النقابة، إن مقولة «الشغل عرض وطلب» تبدو في ظاهرها صحيحة إلا أن باطنها بداخله تفاصيل كثيرة عما هو المعروض للطلب في الأساس. وأضاف حلمي فودة، في تصريحات صحفية، أنه يجب أن ترى من المعروض، وكم شخص موجود على شاشة العرض، وكم شخص اختفى، وكم طاقة وموهبة اختفت، هل سأظل أعرض في المعروض فيطلب؟ لماذا بقينا رهن شخص أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة. وتقام انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهن التمثيلية، فى 3 مارس المقبل، بنادى نقابة المهن التمثيلية، ويتنافس على مقعد النقيب د. أشرف زكى، والفنان حلمى فودة، والمخرج أحمد السيد أبو موسى. ويعيد الدكتور أشرف زكى ترشحه على مقعد النقيب، حيث يدخل الانتخابات وتملؤه الثقة، التى اكتسبها خلال فترة شغله مقعد النقيب، خلال ولايتين، الأولى امتدت من 2003 وحتى 2011، والثانية التى بدأت فى 2015، وحتى الآن، خاصة وأنه فاز فى الانتخابات الأخيرة التى أجريت عام 2019 بالتزكية لعدم وجود مرشحين أمامه على مقعد النقيب، وذلك لثقة أعضاء النقابة به، لما يقدمه من خدمات وحلول لأي أزمة تقابلهم سواء صحية أو تتعلق بأعمالهم. وقرر الفنان حلمى فودة، الذى كان أمينا لصندوق النقابة فى مجلس الفنان أشرف عبدالغفور، خوض المافسة على مقعد النقيب، والذى قال إنه ما عزم على الترشح طلبا لوجاهة أو شهرة أو عمل، لأنه قانع بما وصل إليه وما حققه عبر سنوات عمره، ولكن دافعه للترشح هو الخدمة العامة الخالصة دون غرض أو منفعة غير مستحقة، دون مصلحة أو تصالح على حساب حقوق الأعضاء. جدير بالذكر أنه انتهت ولاية 6 أعضاء من النقابة، وهم إيهاب فهمى، ونهال عنبر، وسامى مغاورى، وأشرف طلبة، ومصطفى حجاج، وعفاف رشاد، وجميعهم لهم حق الترشح لدورة أخرى. وترشح لمقاعد الأعضاء ال6 بمجلس النقابة، 12 شخصا وهم أحمد بدير، ونهال عنبر، وإيهاب فهمى، وأشرف طلبه، ولقاء سويدان، وعفاف رشاد، وهند عاكف، وحكمت عاطف، وعلى كمالو، ومحمد عاشور، ومحمد صلاح أدم، وصلاح طافش.