نفى محمود شميس منتج مسلسل «العار»، المأخوذ عن الفيلم الذى يحمل الاسم نفسه، ما رددته المطربة الأردنية مى سليم عن اعتذارها عن بطولة المسلسل، مشيرا إلى أنها لم ترشح للمشاركة فيه من الأساس. وقال: «فوجئت بتصريحات مى عن المسلسل وهذا كذب والمطربة تعلم ذلك جيدا فلم يتم ترشيحها من الأساس فى العمل واسمها لم يرد على الإطلاق لا من قبل جهة الإنتاج أو من قبل المخرج وهذا الكلام من شأنه التأثير على العمل وعلى تعاقدنا مع النجوم». وأضاف أنه وقع الاختيار على الفنانة التونسية درة لتلعب هذا الدور لتنضم بذلك لأبطال العمل، وهم حسن حسنى وعفاف شعيب وأحمد رزق ومصطفى شعبان وشريف سلامة وعلا غانم وهبة مجدى ودينا فؤاد ومروة حسين وأحمد سلامة. وعن سر حماسه لتحويل الأفلام إلى مسلسلات كما حدث مع فيلم «الباطنية»، أوضح أن السبب الرئيسى هنا هو قيمة الموضوع، فمن غير المعقول أن نحول فيلما فاشلا ودون المستوى إلى مسلسل، فالفكرة نفسها شجعتنا لتبنى هذا المشروع. وأشار إلى أنه لم ينقل الفيلم بصورة كربونية عند تحويله إلى مسلسل وهذا ما لاحظه المشاهدون والنقاد معا بعد عرض مسلسل «الباطنية»، حيث نسى الجميع الفيلم واندمجوا فى أحداث المسلسل، وحقق نجاحا كبيرا وهو ما شجعنا لتكرار التجربة. وعما إذا كانت مصادفة أن يقع اختياره على فيلمين يناقشان قضية المخدرات، كشف منتج «العار» أن ما كتب عن أن المسلسل يتحدث عن المخدرات غير صحيح على الإطلاق.. فالمسلسل تدور أحداثه فى الوقت الراهن أى فى 2010 والفيلم تدور أحداثه فى الثمانينيات والفارق شاسع بين الموضوعين، فنحن هنا نتحدث عن «الإرث الحرام»، وكيف يتعامل الأبناء معه رغم علمهم بحقيقة هذا المال الذى تحت أيديهم.