جرت في مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الخميس، مراسم جنازة رسمية لرئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع الذي توفى الليلة الماضية عن عمر 86 عاما. وشارك الرئيس محمود عباس وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح في مراسم تشييع جثمان قريع، حيث جرى وضع إكليل من الزهور على نعشه. وشغل قريع عدة مناصب رفيعة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994، منها وزيرا للاقتصاد والتجارة، ورئيسا للمجلس التشريعي "البرلمان الفلسطيني"، وعضوية اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح. ونعى عباس قريع قائلا: إنه "أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها وشعبها وقرارها الوطني المستقل"، مشيدا بدوره الوطني والنضالي المشرف ومساهماته النضالية في منظمة التحرير. وكان قريع تولى منصب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني منذ أكتوبر 2003 وحتى مارس 2006، وأخر منصب شغله أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح.